آخر تحديث :الجمعة 31 يناير 2025 - الساعة:12:56:22
رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق لنقابات عمال شركة النفط بعدن يدلي بتصريح هام
(عدن / الأمناء نت / خاص :)

اكد رئيس المكتب التنفيذي لمجلس التنسيق العام لنقابات عمال وموظفي شركة النفط على دعم المجلس للاصلاحات التي يقوم بها دولة رئيس مجلس الوزراء وكافة الخيرين في الوطن بشأن المعالجات المطروحة لملف المشتقات النفطية والهادفة للتخفيف من معاناة المواطن وتوفير المشتقات النفطية وانهاء حالة الاحتكار من قبل فرد اوشخص واحد ، داعيا لان تكون الشفافيه سيدة الموقف .

واوضح الاخ عبدالله قائد الهويدي رئيس المكتب التنفيذي للمجلس في تصريح صحفي له اليوم بان المستجدات والمنعطفات التاريخيه التي مرت بها شركة النفط خلال الفترة الماضية تستدعي الوقوف بجدية امام الوضع ومحاربة الفاسدين وهوامير النفط والنافدين الذين يسعون للقضاء على الشركة التي تعتبر احد ركائز ومقومات الاقتصاد الوطني والقلب النابض في احياء و رفد الاقتصاد الوطني .

لافتا ان هذا ايضا الى ان شركة النفط تعد من المرافق التي تعتبر احد وسائل دعم واسناد عجله النمو والتنميه في الوطن وهي تتعرض اليوم الى الصدمة تلو الاخرى وسط صمت رهيب بل وتحاك ضدها المؤامرات من قبل هوامير النفط رغم انها قد كانت تشكل هي وشركة مصافي عدن والى عهد قريب السراج المنير والنجم الساطع في سماء الاقتصاد الوطني وتعتبرا الرقم الاصعب في خزينه الدولة من خلال العوائد المالية الضخمة التي كانت ترفد بها خزينه الدولة وبالعملة الصعبة .

واشار الهويدي بان شركة مصافي عدن كانت قد تعرضت لهجوم تخريبي تسبب في تعطيل عملها وجعلها تخرج عن التكرير وتتحول الى عملية التخزين للمشتقات النفطيه وهو الامر الذي يخدم التاجر ، فضلا عن قيامها بانشاء منصات مساكب الوقود والتي تقوم عبرها بالبيع المباشر وبالتالي خروجها عن عملها المخول لها قانون ضاربه بذلك كافة القوانين عرض الحائط .

وتابع بالقول : " لهذا وانطلاقا من المسؤوليه التي على عاتقنا امام الشعب والمواطن فاننا نؤكد على ضرورة النهوض وتطوير هاتين الشركتين اللتين يعد عملهما تكاملي ، خصوصا وان مايحدث اليوم بحق هاتين الشركتين ( النفط والمصافي ) يشكل عائق ويفسح المجال لاصحاب النفود بالهيمنة والاستحواذ والاحتكار لهذين المرفقين السياديين ، ولذلك لابد من اصلاح وتشغيل ( المصافي ) والاهتمام بها لكون ذلك يعتبر كابوسا يضر بمصالح ويضرب الفاسدين ومصالحهم ويحطم اهدافهم الشخصيه وماربهم واطماعهم الضيقه للكسب الغير مشروع تحت مظله هذين المرفقين " .

ونوه الهويدي ايضا بقوله : " في الواقع ان كافة تلك المؤامرات وفي ظل هذا المرحله الصعبه قد كبدت مصافي عدن كثيرا واضرت بمكانتها كركيزة اقتصاديه مساهمة في دعم الاقتصاد الوطني ، كما ان كافة صنوف المؤامرات التي حيكت بحق المصافي من اجل توقيف عجله نهوضها وخلق الصراعات مابين مرافق الدولة لم يستفد منها سوى هوامير النفط الذين اخذوا يتحكمون في مفاصل الدوله الامر الذي ساعدهم على اظهار الحكومه للناس والشارع بانها فاشلة وساعدهم ذلك كثيرا في تاليب الشارع ضد الحكومة واظهارها بانها عاجزة وغير قادرة على توفير ابسط الخدمات ، وقد يكون النافدين ضربوا جذور منظومه العمل - ولكنهم اليوم يلهتون في سبيل النيل من عملية تسويق المشتقات النفطية في الاسواق المحليه بغرض انهاء دور شركه النفط اليمنية وسحب صلاحياتها خصوصا بعد انتهوا من لعبتهم في السيطرة على مصافي عدن .. في طريق خطتهم التي تتضمن خصخصه هذا المرافق واستحواذهم على هذاه القطاعات بهدف التحكم واحكام سيطرتهم على ملف الخدمات وبذلك تصير كافة المرافق الاساسيه في يد هوامير النفط والفساد النفطي " .

واختتم الهويدي تصريحه مشيرا بقوله : " يجب ان يعلم الجميع ان كافة تلك الموامرات التي حاكها ومايزال يحيكها هوامير الفساد النفطي في مصافي عدن من خلال الاستيلاء على كامل الاسواق وقطع الطريق امام مرافق الدوله من اداء واجبها .. لن تستمر طويلا وصحيح ان الطريق ليست مفروشة بالورود - ولكن لن يتسع المجال لاولئك الهوامير ، كما ان كافة تلك المظاهرات والمسيرات والاعتصامات التي قام ويقون بها عمال وموظفي شركة النفط اليمنية منذ عدة اعوام سابقه وحتى يومنا سوف تستمر ، كما سيظل العاملين يؤدون واجبهم الوطني في الدفاع عن شركتهم وحمايه القانون من خلال تنظيم المزيد من الوقفات الاحتجاجية امام محاكم القضاء ليقولوا اوقفوا هذا العبث في مرافق الدولة السيادية واوجدوا المعالجات المطلوبة لكافة اوجه اختلالات الماضي ، وفي الاخير نوجه الدعوة لكافة اخواننا وابنائنا بالوقوف مع عمال وموظفي شركة النفط لكونه يجب تمكين الشركة من اصولها وكافة ممتلكاتها ، كما ندعوا كل الشرفاء ومنظمات المجتمع المدني والحقوقية للوقوف معنا في وقفاتنا الاحتجاجية للتعبير عن تضامنهم بشأن ضرورة استعادة املاك الشعب الموجودة لدى الغير والضعط معنا من خلال التجمهر امام كافة الجهات الرسمية والمعنيه حتي تستشعر مثلنا بالواجب الملقى على عاتقها تجاه الوطن وممتلكات الشعب والدولة " .




شارك برأيك