- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي يناقش مع المبعوث الأمريكي مستجدات الأوضاع في بلادنا
- انتفاضة الغضب الجنوبية.. اليوم سيئون وقبلها عدن وبعدهما كل الساحات
- انتقالي حضرموت يطالب الحكومة باستعادة الاستقرار الاقتصادي
- رئيس مجلس القيادة يستقبل سفيرة المملكة المتحدة للبحث في تحضيرات اجتماع مانحي اليمن
- الحوثيون يخصصون شارعاً رئيسياً في صنعاء لصور قتلاهم الجدد
- اللواء مرصع يناقش مع قادة وحدات محور الغيضة الاستعدادات للعام التدريبي 2025
- مدير عام دارسعد يطلع على الترتيبات الاخيرة لتجهيز وافتتاح المعرض الرمضاني للمواد الاستهلاكية
- تدخل أمني حاسم ينهي الاقتتال في مريس بجهود مشتركة - تقرير
- لملس يرأس اجتماعا لمناقشة آلية تنظيم إدارة مخيمات النازحين وحل الإشكاليات المتعلقة بالمسوحات
كشفت مصادر سياسية مطلعة عن خطر حزب الإصلاح في تعز والحكومة الشرعية عموماً.
وبحسب المصادر فقد ، تمكن حزب الإصلاح من تشكيل ألوية عسكرية، في تعز والحصول على ترسانة عسكرية ضخمة، لم تستخدم في المعارك، يظل خطر كبير لا يهدد اليمن فقط بل والمنطقة برمتها في ظل صراع المشاريع الدائر في المنطقة.
وتقول المصادر، إن الحزب عمل على تشكيل جيش عقائدي حزبي ولائه للحزب والجماعة وليس للوطن.
وحذرت المصادر، أن على الرئيس هادي أن يصحى من نومه، قبل أن يجد نفسه هو واتباعه ضحايا لهذا الجيش الحزبي.
ففي وقت يأمل المواطن اليمني أن يرى جيشاً وطنياً حقيقياً يعبر عن إرادة الشعب، استغل حزب الإصلاح تدخل التحالف العربي لردع مليشيا الحوثي الإيرانية، وكذلك توغله في الشرعية، ورغبة الناس في التخلص من الانقلاب الحوثي، استغل كل ذلك لتشكيل الوية عسكرية ولائها للحزب وجماعة الاخوان، مستفيداً من التسليح العسكري والدعم الإعلامي لهذه القوات من قبل قوات التحالف العربي، التي تم ايهامها ان هذا الجيش قادر ان يحرر صنعاء خلال اشهر فقط.
ورفض حزب الإصلاح خوض معارك حقيقة في محيط صنعاء، وتحرير ما تبقى من مأرب، وظل يبتز دول التحالف اعلامياً وسياسياً بهدف المزيد من التسليح والدعم، وهو ما حدث فعلاً، من خلال مناورات الحزب الإعلامية عن تحريك جبهات نهم، وتحرير صرواح ومناطق واسعة في الجوف.
وتشدد المصادر على أن بقاء الوية عسكرية تخضع للحزب ينذر بخطر عودة الفوضى الى المناطق المحررة وبالتالي نسف ما تحقق من إنجازات في مكافحة الإرهاب، وهو ما يعني تهديد خطير لأمن المنطقة والعالم .
ومن المخاطر الكبرى أن بقاء هذا السلاح والقوات الضخمة بيد الإصلاح تحت مسمى " الجيش الوطني " وفي ظل التقارب الواضح والعلني مع مليشيا الحوثي والحرب الإعلامية التي دشنها الحزب ضد التحالف العربي ينذر باستخدام هذه الأسلحة ضد قوات التحالف العربي لصالح الحوثي، وما مؤشرات الحرب الإعلامية التي يدعمها ويغذيها الحزب الا خير دليل على تحولات قادمة خطيرة جداً.
ووفقاً للمصادر، "ما يزيد من هذه الخطورة هو استخدام أدوات الدولة من السيطرة على وسائل الاعلام الرسمية، وإصدار قرارات رفيعة بينها تعيين قيادات الوية ومحافظين وتسخير كل ذلك لصالح الحزب يجعل من ما يسمى الجيش الوطني قنبلة تنفجر في وجه الجميع في أي لحظة.
يشار إلى أن جميع المحافظات الجنوبية ومناطق الساحل الغربي المحررة لم يشارك في تحريرها ما يسمى الجيش الوطني التابع لحزب الإصلاح، وكذلك الحرب على الإرهاب لم يشارك فيها اطلاقاً وظلت مناطق سيطرته وكر لهذه التنظيمات سواء في وادي حضرموت أو مأرب أو البيضاء.