قال مصادر خاصة أن رجل الأعمال أحمد صالح العيسي ينتهج سياسة مليشيا الحوثي في حربه الاقتصادية على الدولة.

وقالت المصادر في توضيح لوسائل الإعلام أن التاجر "العيسي" ينتهج سياسية قذرة لتقويض عمل الحكومة واتباع سياسة الاحتكار للكسب غير المشروع والحصول على مناقصات استيراد الوقود.

وأشارت إلى أن التاجر العيسي عمل على إنشاء عدد من شركات استيراد الوقود لاحتكار المناقصات الحكومية وعدم ترك فرصة للمنافسة الشريفة بين الشركات. 

وأكدت المصادر أن الحكومة بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اتخذت جملة من الاجراءات العاجلة لإنهاء الاحتكار في مجال استيراد المشتقات النفطية وهو مالم ينال إعجاب رجل الأعمال أحمد العيسي

ولفتت إلى أن العيسي دفع بمفاوضين للتهدئة الإعلامية مع الحكومة مقابل تمرير صفقات فساد إضافية، وهو ما تم رفضه جملةً وتفصيلا.

ونوهت أن العيسي يحاول فرض رسوم إضافية على المشتقات النفطية وبدورها تنعكس على المواطن ومعيشته. 

وأضافت المصادر أن العيسي قام بشراء ولاءات إعلاميين لتضليل وسائل الإعلام وصناعة رأي عام كاذب ومضلل.

وبحسب شهادات رؤوساء مواقع اخبارية، فإن العيسي ومعه ثلة من المتعاونين يدفعون لبعض المواقع خمسة أضعاف رواتب الدولة.

وحذرت المصادر وسائل الإعلام من تمرير المعلومات المضللة مشيرةً إلى أن العيسي حول العمل الإعلامي إلى مستنقع للخداع وتشويه صورة منافسيه، مؤكدةً في الوقت ذاته أنه سيتم كشف اسماء المواقع والصحفيين المتواطئين مع فساد العيسي مقابل المال.