
أصدر مشائخ وعقلاء قبيلة العميده في الصبيحه بيان توضيحي للأحداث الدائرة في منطقة ( رسيخه العميده ) من أرض العمادي،وتحديد موقفهم من الأحداث .
وأوضح البيان بأن حيثيات الأحداث كان السبب الرئيسي لنشوبها نزول قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري على الأرض المذكوره بغرض بناء وتشييد منشأه عسكرية، الأمر الذي سيحدث ضررا كبيرا على قبيلة العميده وعلى بقية القبائل المجاوره لها .. حسب البيان.
مضيفا وبأنه مانتج عن ذلك الاستحداث من تبعات ،فقد تداعى أبناء قبيلة العميده من المشائخ والعقلاء في القبيله للتشاور والخروج بقرار يبين موقفهم من ذلك.
وقد خرج البيان الصادر عن ذلك اللقاء بالرفض القاطع لتلك الاستحداثات، مناشدا محافظ محافظة لحج وشيخ مشائخ الصبيحه والقادة العسكريين من أبناء الصبيحه بضرورة تقديم النصح لقائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري بسرعة الخروج وسحب آلياته وجنوده من الأرض درئ للفتنه وعدم إستغلال ظروف البعض من أبناء القبيلة والزج بهم في مواجهة إخوانهم من أبناء القبيلة نفسها.
واختتم البيان الصادر عن اللقاء برفض مشائخ وعقلاء قبيلة العميده رفضا قاطعا لتشييد المعسكر على أراضيهم بأي حال من الأحوال وتحميل قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري المسؤولية الكامله في حال تعنته ورفضه سحب وخروج مجاميعه المسلحه من الأرض.
ولإستيضاح تفاصيل الأحداث أوضح سامي صالح ناصر عوض بأن قائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري قد دخل إلى الأرض بالقوة دون الاستئذان من عقال ومشائخ القبيله ،وأضاف عندما واجه حمدي شكري اعتراض ومنع من أبناء القبيله عاد ليستخدم بعض من أفراد اللواء والذين ينتمون الى القبيلة،وهم من صغار السن وليس لهم أي بت في مثل هذه الأمور ، وأكد رفضهم لإقامة اي معسكرات داخل أرضهم لما في ذلك من جلب الأضرار على مصالح أبناء المنطقه، وأوضح بأن نزول حمدي شكري على الأرض كان في الوقت الذي كان يقوم فيه أبناء المنطقه من رجال ونساء برعي ماشيتهم مما سبب لهم الفزع والذعر وقاموا بأخذ خيامهم ونزحوا من المكان .
وناشد سامي صالح محافظ لحج وشيخ مشائخ الصبيحه ومشائخ وعقلاء الصبيحه بأن أبناء المنطقة بالتدخل لسحب هذه القوات من الأرض وذلك لرفض أبناء المنطقه إقامة أي معسكرات على أرضهم وخلق الفتن بين أبناء المنطقه فيما بينهم،داحضا الادعاء الذي يسوقه حمدي شكري بوجود خلافات بين قبيلة العميدة وبقية القبائل أمثال قبائل المناصرة والمقاشره والمساعدة والمخاديم وامكريسه، فاضرارنا ومنافعنا واحده ويومنا واحد.
كرمع العمادي أوضح بأن قائد الثاني عمالقة حمدي شكري نزل على الأرض واغتصب الارض اغتصاب هو وجنوده دون أي مشؤره ،وعندما جاء ملاك الأرض يمنعوه رفض وراح يستخدم أساليب تحايل باستقطاب البسطاء من أبناء القبيله بالمال محاوله منه للاستمرار والبقاء في الأرض وقت أكبر،وقد ناشدنا الشيخ عبدالرحمن جلال وبقية القبائل لتؤازرنا ووصلت القضية لشيخ المشائخ الشيخ جلال وقد وجه نداء للطرفين بسرعة الإنسحاب من الأرض، واضاف بأن الشيخ عبدالرحمن نزل إلى الموقع واقنع المجاميع القبلية بالانسحاب تلبية للنداء الذي وجهه شيخ المشائخ جلال عبدالقوي وهو ماتم فعلا فقد تم الانسحاب من طرفنا فيما لايزال الطرف الآخر ( حمدي شكري ومجاميعه العسكرية) باقيه ويقوم في الوقت نفسه بتعزيز الأفراد ودعمهم وكل يوم يقوم بتسجيل وبتنسيب العشرات من أبناء القبائل إلى اللواء بهدف منه إلى خلق صدام واقتتال بيننا وبين إخواننا من أبناء القبائل الذي يتم استقطابهم من قبله،وأشار بأن قائد اللواء حمدي شكري وأركان اللواء منيف علي سالم يدعون بأن لديهم توجيهات من وزير الدفاع المقدشي.
يذكر أن مسلحون قبليون من عدة قبائل في المنطقه قد تداعوا خلال الأسبوعين الماضيين للنفير والاحتشاد في الأراضي التي نزلت فيها مجاميع عسكرية تابعة للواء الثاني عمالقة بقيادة حمدي شكري وشرعت بالبدء في إنشاء منشأت عسكرية للواء الثاني عمالقة الأمر الذي أثار حفيظة قبائل المنطقه المالكون للأرض رافضين تلك الاستحداثات والتي وصفوها بالبسط على حقوقهم ومصادرتها والتي تعتبر المتنفس الوحيد لمراعي ماشيتهم.
عقب ذلك انسحب مسلحون قبليون ينتمون إلى عدة قبائل في مناطق الصبيحه من طرف واحد من المنطقه الواقعه بين مفرق الفرشه ورسيخه تلبية للدعوة التي وجهها المرجعية القبلية شيخ مشائخ الصبيحه الشيخ جلال عبدالقوي محمد شاهر.
وقال سكان محليون من أبناء المنطقه إن الشيخ عبدالرحمن جلال قد حضر إلى منطقة النزاع برفقة عدد من مشائخ المنطقه وقام بإقناع رجال القبائل بالانسحاب تنفيذا للدعوة الموجهه من والده للطرفين بالانسحاب وهو ماحدث بالفعل.
مؤكدين بأن الثكنات العسكرية المستحدثه التابعه لقائد اللواء الثاني عمالقة حمدي شكري لاتزال مرابطه في مواقعها داخل الأراضي التابعه للقبائل حتى لحظة كتابة الخبر.
