- رئيس انتقالي لحج «الحالمي» يعزي في وفاة المناضل الأكتوبري صالح حسان سعيد الردفاني
- عودة جزئية للتيار الكهربائي بعدد من المناطق في عدن
- كيف تستغل الخلايا النائمة معاناة الناس في الجنوب؟.
- سقطة مدوية للريال اليمني صباح اليوم الجمعة 7 فبراير
- المجلس الانتقالي الجنوبي بالحوطة ينفي مزاعم وقوع احتجاجات ليلية
- قيادي بالانتقالي الجنوبي لـ"سبوتنيك": عدن تعيش وضعا كارثيا.. غياب كامل للخدمات الرئيسية والكهرباء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- رئيس مجلس القيادة يعقد اجتماعا برئيس الوزراء والمسؤولين المعنيين بالشأن الاقتصادي والخدمي
- الجفري: محافظ شبوة يمد عدن بشحنة نفط إسعافية والحكومة تمارس حرب الخدمات ضد الجنوب
- «قوات الحزام الأمني» ... عشر سنوات من التضحيات والإنجازات ... ونحو مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً
![](media/imgs/news/12-12-2019-06-46-12.jpg)
منذ توقيع اتفاق الرياض للسلام في اليمن لم تنقطع التحليلات والتكهنات حول إمكانية تطبيقه في ظل العقبات الكبيرة على الأرض، ومحاولة الكثير من دول المنطقة إفشاله ومنها تركيا وقطر وإيران كما يرى مراقبون.
قال صلاح بلغبر، الكاتب والمحلل السياسي اليمني، إن قطر وتركيا يسعيان لإفشال اتفاق الرياض للسلام في اليمن من خلال أدواتهما في الداخل لتحقيق أهدافهما في البلاد.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك" أضاف بلغبر "لا يخفي على أحد ما تقوم به قطر على أرض الجنوب من أجل إفشال اتفاق الرياض عن طريق تمويل مواقع تابعة لهم، بالإضافة إلى تصريحات الأشخاص التابعين لهم". وتابع المحلل السياسي قائلا إن "حزب التجمع اليمني للإصلاح وهو ذراع قطر والإخوان في اليمن، ويضغط الإصلاح على الرئيس هادي لمنع تنفيذ اتفاق الرياض، والهدف من ذلك الضغط على السعودية للقبول باتفاق جزئي مع قطر للمصالحة بعيدا عن دول المقاطعة الثلاث الأخرى.
وأشار بلغبر، إلى أن قطر تريد أيضا شق صف دول المقاطعة، وقد لمس الكثير من المتابعين عمليات التقارب قبل القمة الخليجية، وهناك شخصيات عسكرية وسياسية معروفة تعمل وفق السيناريو القطري في اليمن لافشال هذا التوافق.
وأوضح المحلل السياسي، إلى أن آخر ما قامت به أذرع الدوحة هو اغتيال قائد اللواء 35 في تعز شمالا، والذي كان يمثل "حائط صد ضد هجمات الحوثيين وكان يمنع الإصلاح من السيطرة على بعض النقاط الإستراتيجية للدولة إلى عدن من تعز، وتلك هى من الدواعي لافشال الاتفاق".
ولفت بلغبر، إلى أن تركيا تلعب من وراء الستار في اليمن، وهناك أجندة تركية قطرية، حيث قاموا وبتحريض من الميسري بعمل مجلس انقاذ جنوبي يضم شخصيات من الشمال، ويضم المجلس المعلن معظم الشخصيات المعادية للتحالف، وتقف وراء هذا الأمر من فترة طويلة قطر وتركيا فيما بات يعرف باسم الحلف الإيراني التركي القطري.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الستار الشميري رئيس مركز جهود للدراسات باليمن في حديث لـ"سبوتنيك" إنه "ليس لتركيا دور في إفشال اتفاق الرياض بالحجم الذي تتحدث عنه بعض وسائل الإعلام يستحق التحليل، لكننا لا نستطيع انكار الدور القطري في هذا الشأن".