دشن العقيد أحمد مهدي أحمد مدير عام احور رئيس المجلس المحلي للمديريه والأخ أحمد المدحدح مدير مكتب الصحه العامه والسكان احور والأخ أحمد سالم عقبه مشرف التحصين الصحي بالمديريه  صباح يوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2019 الحمله الوطنيه ضد وباء الدفتيريا (الخناق)

 بحضور الأستاذ ناصر علي داحي مدير مكتب التربيه والتعليم بالمديريه والأخ الهندي صالح عوض ريس لجنه الخدمات بالمجلس المحلي للمديريه. ونور أحمد عوض المكلف بعمل  التنسيق للإعلام والتثقيف الصحي بالمديريه.

 
 حمله الدفتيريا تستمر حتى 15 ديسمبر لمده سته ايام ويشارك في الحمله 40 مشاركه ومشارك بالاضافه الي 5 مشرفين  وتستهدف الحمله  11205من الأطفال من عمر سته أسابيع الي 15عاما في المرافق الصحيه والمدارس والتجمعات السكانيه في الأحياء السكنية وجميع القرى بمديريه احور الواسعه والمتراميه الأطراف.

 وأفاد الأخ أحمد المدحدح مدير مكتب مكتب الصجه العامه والسكان بمديريه احور بأن العدد الإجمالي للمستهدفين من أطفال احور 11205  مقسمين الي ثلاث فئات وهم من 6 أسابيع  الي 11شهرا وعددهم 1210 طفل  والفئه الثانيه من عام واحد الي 59 شهرا وعددهم 3916 طفل فيما الفئه الثالثه من عمر 5 سنوات الي 15 عاما. 

 واكد الأخ المدحدح علي اهميه هذه الحمله ووصولها الي جميع المناطق والأحياء والقرى  والتجمعات السكانيه للتطعيم كل المستهدفين   لكي يتجنب أطفال مديرتنا الاصابه بهذا الوباء الفتاك والذي لله الحمد مديرتنا لم تسجل  أصابه اي حاله مصابه . مشيرا إلى هناك مديريتين بمحافظتنا ظهرت فيها حالات ديفتيريا منها من توفي ومنها من تم إنقاذه.

 ودعاء الأخ المدحدح كافه الآباء والأمهات الي التفاعل مع حمله التحصين ضد وباء الدفتيريا من أجل ضمان حمايه أطفالهم من هذا الوباء الخطير والذي نخشى من انتشاره في مديرتنا بسبب ظهور تلك الحالات في تلك المديريتين 

 وقال الأخ المدحدح   لم ولن يصاب أطفال مديرتنا بهذا   الوباء حتي وان جات حاله مصابه من خارج المديريه وطالما جميع الأطفال المستهدفين تحصلوا علي جرعه التطعيم للدفتيريا .. وان من يرفض يجهل وغيره تطعيم أطفاله فعليه أن يتحمل مسووليه أصابه أطفاله بهذا المرض الفتاك.

. وعبر الأخ المدحدح في ختام حديثه عن ارتياحه الكبير  لما شاهده يوم التدشين من تفاعل جميع المستهدفين من طلاب المدارس بمدرسه الزهراء بمدينه احور المركز الإداري لعاصمه المديريه..  وثقته الكامله يتفاعل جميع آباء وأمهات المديريه لما يتميزون به من وعي وثقافه لإدراك خطوره تلك الأمراض في  حاله عدم تحصين أطفالهم

*من عبدالله الطحر