
لم نصل إلى الرياض ونرتقي إلى الندية الا بالدعم المطلق والإسناد الكامل والغطاء السياسي الذي وفرته دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة شيخها وفارسها محمد بن زايد
لا استطيع ان اخفي اعجابي وامتناني من هذا الموقف العظيم والجهد الغير العادي الذي بذلته الإمارات العربية المتحدة من أجل تثبت ودعم الانتقالي الجنوبي حتى وصل إلى عاصمة القرار العربي عاصمة الحزم والعزم الرياض.
اني جازم وعلى يقين بأن لولا هذا الرعاية والدعم الا محدود والإشراف المباشر لمعالي الشيخ محمد بن زايد لما وصلنا
ان فكرة الجامع والاجماع ووحدة القيادة، لم تكن فكرة وليده وحديثه ظهرت مع ظهور الانتقالي وإنما هي فكرة قديمه منذو ظهور الحراك الجنوبي والحديث حول القيادة كان موجود.... لكننا لم نجد راعي وداعم وأمين لدعمنا كما دولة الإمارات بقيادة شيخها وفارسها محمد بن زايد........ لنحقق ماحققناه اليوم من إنجاز على مستوى الداخل من حيث الإجماع الشعبي وتاييد القيادة او على المستوى الخارجي والدعم والانفتاح على عاصمة القرار العربي وعلى المجتمع الدولي والاممي....
ومن هنا ادعوا القيادة الجنوبية ممثله بالقائد عيدروس الزبيدي ان تستمر في نفس السياسية ونفس التعاطي والتواصل واخذ المشوره من مصدرها، المصدر الذي ارتقي بها وجعلها تقارع القوى اليمنية بكل قوة وصبر وثبات واردة.
حتى وصلت إلى ماوصلت اليه..
صحيح قضيتنا عادلة وقيادتنا أوفياء لكن مع المحمدين الطريق أسهل والمشوار سوف يكون معتق بعلاقة وشراكة مستقبلية طويله..
َ#كتبها الشيخ حاتم محمود
شقيق الشهيد القايد ابو اليمامه