الأنتقالي الجنوبي يده مفتوح لكل الجنوبيين بحكومة ماتسمى الشرعية  على قاعدة الإيمان  بحق الشعب الجنوبي  بأستعادة دولته،

الأنتقالي الجنوبي  ليس جبروت أو متسلط على قيادته للجنوب أو طامع في ثروة ما،
الأنتقالي ولادة شعب لفترة زمنية محددة أي حتى يتحقق الهدف الجنوبي الناجز  وبعدها للجنوب دستور وقانون والشعب يحكم نفسه بنفسه(صناديق الاقتراع )
ما يثير الدهشة والعجب والأستغراب أن هنالك من الجنوبيين المنخرطين في هذه الحكومة  أكثر تشدد وتعنت على الأنتقالي الجنوبي رافضين الحوار معه أو الإعتراف فيه
مع أن العدو الحقيقي(القوى الشمالية اليمنية)ملتزمة بعضها  الصمت تاركة الردود والهجوم لأدواتها من أبناء جلدتنا،
إلى جنوبيي الشرعية استفيقوا من سباتكم وأعيدوا إلى رشدكم وأتركوا المكابرة التي لا يستفيد منها غير  القوى اليمنية،
العدو في النهاية لا يفرق بين جنوبي استقلالي وجنوبي مؤيد لمشروعهم المزعوم(اليمن الاتحادي )
الجنوب بيتاً لجميع ابناءه وبحاجة إليهم بكل إخلاص ووفاء والجنوب لن يحكمه غير أهله وهل لكم أن تغتنموا عوامل المرحلة وتعلنوا ولائكم للوطن والشعب وبعدها المستقبل أماكم والرجل المناسب في المكان المناسب،
ويجب علينا أن نعود للوراء قليلاً وكيف تم تعامل القوى السياسية والقبلية والدينية شمال اليمن مع الرئيس هادي صاحب مايسمى مشروع اليمن الأتحادي في  العاصمة اليمنية صنعاء  أثناء توليه الحكم خلفاً للمخلوع صالح،
الدورس والعبر كثيرة عن صنعاء وسياستها ضد الجنوب والجنوبيين فيا ترى متى يستوعب البعض.