
قال العقيد علي بن علي مدير المنطقة الأمنية الخامسة بأن "المنطقة الأمنية الخامسة التي تضم أربعة مراكز للشرط هي المنصورة والقاهرة وكابوتا والدرين مرت بظروف صعبة جدا من قبل الحرب لكنا لم نألو جهداً في تقديم الخدمة للمواطنين كون الشرطة مؤسسة خدمية تعمل على مدار اليوم" مضيفاً: "رغم الظروف الصعبة إلا أننا نقف أمام مسؤولية يجب تقديمها بكل أمانة".
وأوضح العقيد علي بن علي في سياق تصريح خص به "الأمناء": "إن أهم القضايا التي تواجهنا وأرهقتنا كثيرا قضايا الأراضي والبسط العشوائي رغم أنها ليست من اختصاص عملنا الشرطوي المعني بالقضايا الجنائية، إلا أننا نضطر للتدخل رغم شحة الإمكانيات كي نحد من ارتكاب جرائم إطلاق النار والقتل ونقدم كل جهودنا في سبيل استقرار المنطقة أمنياً".
من جانبه قال مدير شرطة المنصورة العقيد حسين صالح محمد: "إن الشكاوى التي تصلنا يوميا نقوم بحلها أولاً بأول في قسم الشرطة وما يصعب علينا نقوم بتحويلها إلى البحث الجنائي. وبالنسبة لجرائم السرقة فهي تأتي في الأخير نتيجة عدم حدوثها إلا فيما ندر".
وأضاف: "وفي إطار الحملة التوعوية الأمنية التي قامت بها إدارة أمن عدن والخاصة بمنع إطلاق النار في الأعراس فقد قمنا بالتنسيق مع أصحاب قاعات الأفراح وعقال الحارات بإلزام العرسان بعدم إطلاق الأعيرة النارية كما نقوم بحملات لشرح خطر حمل السلاح وما يسببه الراجع من إزهاق أرواح الأبرياء".
وأشار مدير شرطة المنصورة العقيد حسين صالح في تصريح لـ"الأمناء" (إن إدارة أمن عدن تقدم لنا كل الدعم والعون وتقوم بمتابعة أعمالنا والتواصل المستمر معنا لحل كل المعضلات التي تعترض سير عملنا، وأهم متطلباتنا هي إعادة تأهيل مبنى الشرطة وتأثيثه).