أماط الأستاذ/ عبدالرحمن الجفري بعضا من اللقط الدائر حول التوقيع على اتفاق الرياض والمسمى "حوار جدة" بين المجلس الانتقالي والشرعية .

 وقال الجفري : " أولا : سبق قلت  ان الحوار بين المجلس والشرعية بدعوة المملكة... لن يتطرق لقضية الجنوب العربي وانما لعلاج ظرف والتعامل مع المرحلة القصيرة هذه.

 ثانيا: للحكم على اي اتفاق في حوار كهذا يتم من معرفة السلبيات والايجابيات في الاتفاق لانه لا يوجد حوار كهذا تكون نتائجه كلها إيجابية او كلهاسلبية.

 ثالثا: قضية الجنوب العربي سياتي التفاوض حولها في محيط اوسع... فالشرعية لا تملك الجنوب كله ولا عشر اليمن.  فليس لديها ماتعطيه.

 رابعا: اول مكسب لنا ان يحضر ممثلو قضيتنا حوارا هم ند فيه كامل مع جهة تملك شرعية دولية.. وفي نقاش إجراءات مرحلة هي من اختصاصها وحدها قانونا وبإشراف التحالف.

 خامساً: ان لا تنازل مطلقاًفي مايخص قضية الجنوب.

 سادساً: عدن من الناحية الدولية عاصمة مؤقتة للشرعية فلا ينتقص اساسا من قضيتنا ان يجتمعوا فيها طالما قضيتنا قائمة.

 سابعا : رجال الجنوب، اصلا يقاتلون في عدة جبهات في اليمن الشقيق.... كذلك توجد الوية يمنية في حضرموت والمهرة وشبوة... هذه هي الوسيلة المنطقية لإخراجها... 

ثامناً: الامن الغالبية الساحقة منه مع الجنوب وقضيته.

 تاسعا: ستكون الالوية الجنوبية كماهي تحت القيادة "الرسمية" لوزارة الدفاع وباشراف التحالف.  كذلك قواتنا الامنية في اطار وزارة الداخلية باشراف التحالف....  دون تفكيك لتلك الوحدات العسكرية والامني.

 عاشرا: غير صحيح ان الوزارات او المحافظات قد تم تحديد عدد معين للاتتقالي... بل يتم التوافق على التعيينات فيها من الاطراف الثلاثة؛  الانتقالي والشرعية والتحالف.

 احدعشر: اصرت الشرعية على النص على الالتزام بالمرجعيات الثلاث ورفض وفد الانتقالي الالتزام بذلك.... واستمر الخلاف حول هذا....  فجاأ الحل الوسط من التحالف...  ان يتم النص على التزام التحالف بالمرجعيات الثلاث.  وهذا لاجديد فيه بل، دائما ما يقول ذلك التحالف...

وأضاف " "هذا ما سمعنا انه تم فإن صح ذلك فالإيجابيات اكثر من السلبيات بكثير ".  

ودعا الجفر المجلس الانتقالي إلى ان يشارك في لقاء يناقش الازمة اليمنية وقضية الجنوب "

واضاف : " ايضا، سيتغير الوزراء.  ورئيس الوزراء الحالي يعود فورا عدن ينهي موضوع المرتبات والمتعلقات بوزارته ويعود خلال مدة قصيرة.. ويتم تشكيل حكومة جديدة.

 - وايضا وقف، الحملات الاعلامية

 - لاحظوا ان الباب الدولي انفتح كاملا للانتقالي ليسعى بشان القضية والجنوب العربي قادم بإذن الله.

-  لا حظوا شيء مهم... لو كان الانتقالي فرط وباع كما تقول بعض الابواق فيفترض ان يفرحوا ويشجعوه لا ان يهاجموه.

واستطرد قائلا : لم اقل ان الطريق سهل وكان طرحي عن إيجابيات ما تحقق من امور إجرائية و حقيقة المجهود هوالذي بذله زملاؤنا وفد المجلس.....فالمسؤولية كبيرة وصعبة لكنهم بحمدالله اجتازوها بصبر وثبات ولم يكونوا بقساوة الحديد الزهر فينكسروا ولا بليونة الحديد المطاوع فينثنوا بليونة... ولكن كانوا بصلابة ومرونة الحديد الصلب.  وكنت اتابع عن بعد واشعر بالصعوبات التي تجاوزوها....ونالوا بها الإحترام.

 وختم الجفري حديثه بالقول : " طبعا الشرعية مختلطة وامر طبيعي. لكن لن يتدخلوا في التعيينات في الجنوب... فهي تتم بتوافق بين الرئيس والانتقالي والتحالف واساس الاتفاق مبادرة من التحالف بقيادة المملكة... وتمت تعديلات عليه من الطرفين.