- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على نشاط مصلحة الجمارك وأمن المنطقة الحرة
- محافظ شبوة يتفقد خطط تشغيل محطات الكهرباء خلال رمضان
- الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- الهجرة الدولية : رصدنا نزوح 14 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي

يبرهن الاهتمام الإخواني بالخطوات الإماراتية باتجاه إعادة نشر قواتها في الجنوب، وترويج البعض لتلك التحركات بأن الدولة الفاعلة في التحالف العربي في طريقها للانسحاب نهائيًا، على أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل حجر عثرة أمام مخططات قطر وإيران في اليمن، لما يشكله الوجود الإماراتي من ثقل سياسي وعسكري وإنساني يمنع السيطرة الحوثية الإخوانية الكاملة على كافة الأراضي اليمنية.
أثبتت دولة الإمارات منذ أن تواجدت في اليمن قبل خمسة سنوات تقريبًا أن هدفها الأسمى والأول هو إنهاء الانقلاب الحوثي، وأنها توفر جميع الإمكانيات التي تسيّر الأوضاع في ذلك الاتجاه، وبالتالي فهي نجحت بالتعاون مع المقاومة الجنوبية في أن تطهّر الجنوب أولا من المليشيات الحوثية في غضون ثلاثة أشهر فقط، ومن ثم تطهير محافظات الجنوب من التنظيمات الإرهابية المتحالفة مع المليشيات والتي كان آخرها دحر العناصر الإرهابية من العاصمة الجنوبية عدن.
لعل ما يؤكد على أن دولة الإمارات وضعت بالتعاون مع المملكة العربية السعودية هدفاً واضحاً، وهو إنهاء الانقلاب الحوثي، أنها لم تفرق في تعاملاتها مع أي من القوى السياسية اليمنية، لكن الذي حدث أن تلك القوى هي من كانت ترفض التعاون مع دولة الإمارات، في حين أن أبناء الجنوب مدوا أيديهم لوجود رغبة صادقة في التخلص من الانقلاب الحوثي، وهو ما نجح فيه الطرفان على حدود محافظات الجنوب.
التحالف القوي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي، بث الرعب في نفوس قطر وإيران، لأن الهدف من تعاون الطرفين هو إحكام السيطرة شمالًا وجنوبًا ضمن أهداف إيرانية تتعلق بدعم ذراعها في اليمن المتمثل في المليشيات الحوثية وسعيها نحو مزيد من التوغل لتهديد الملاحة البحرية في البحر الأحمر، وأهداف أخرى قطرية ترتبط بشكل أكبر على مكايدة بلدان التحالف العربي ومحاولة إفشالهم، وبالتالي فإن الدولتين المتآمرتين أصبحتا غير قادرتين على التواجد في محافظات الجنوب.
وبالتالي فإن ليس مستغرباً أن يكون هذا القدر الهائل من الشائعات المرتبطة بالانسحاب الإماراتي على مواقع التواصل الاجتماعي وعبر قنوات قطر وإيران، بعد أن تمكنت بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والقوات المسلحة الجنوبية من أن تحاصر التحالف الإيراني القطري.
واستطاعت أن تفشل مؤامراتهم في الجنوب تحديدًا، بعد أن تزامنت أحداث العاصمة الجنوبية عدن مع تصعيد حوثي في جبهة الضالع.