
كشفت وثائق عن إعلان قيادة المنطقة العسكرية الأولى فشلها وعجزها عن حماية وادي حضرموت بعد انسحاب قوات الإمارات والنخبة الحضرمية.
جاء إعلان المنطقة العسكرية الأولى بالعجز في رسالة بتاريخ 10 /10/2019 موجهة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي قدمها كلٌ من (اللواء الركن صالح محمد طيمس – واللواء الركن فرج حسين أبوبكر قائد اللواء 11 حرب حدود – والعميد الركن أحمد علي هادي قائد اللواء 315 مدرع).
وقالت الرسالة : "إن الانسحاب من قبل الإمارات والنخبة الحضرمية ومراكز الأمن سيترك فراغاً لن تستطيع المنطقة العسكرية الأولى تغطيته، حيث يتضمن الانسحاب للقوات مع كافة معداتهم والآليات العسكرية من معسكر الخالدية ورماه ومعسكر الأحقاف غرب ثمود وترك أكثر من 14 نقطة عسكرية على الطريق العام ( الخالدية – رماه – ثمود – القيعان – عشعش – عصم – السوم) بالإضافة لسحب مراكز الأمن لمديريتي رماه وثمود، وعودتها إلى المكلا".
وأفادت الرسالة الموجهة إلى الرئيس اليمني بأن قيادة المنطقة العسكرية الأولى واللواء 11 حرس حدود واللواء 315 مدرع لا يستطيعون تغطية الفراغ الذي سيتركه انسحاب تلك القوات من النخبة الحضرمية والقوات الإماراتية وذلك نتيجة لعدم وجود الإمكانيات اللازمة من المنطقة العسكرية الأولى لتغطية الفراغ.
وتكشف الرسالة بمجملها فشل المنطقة العسكرية الأولى على تأمين مناطق ومدن وادي حضرموت التي ترابط فيها قوات المنطقة، حيث الوضع في المناطق، التي ترابط فيها معسكرات المنطقة الأولى بما فيها سيئون، سيء للغاية والانفلات الأمني يزداد انهياراً مع تنامي ظهور الجماعات الإرهابية.
وتتهم مصادر محلية بوادي حضرموت المنطقة العسكرية الأولى باحتضان الجماعات الإرهابية واتخاذها من معسكرات المنطقة مراكز للتدريب وتخطيط وتنفيذ لعملياتها وآخرها تنفيذ عملية إرهابية في الحوطة بوادي حضرموت واستشهاد قائد القوات السعودية بالوادي والعديد من مرافقيه.