
بالنظر الى ماكانت عليه محافظة عدن منذ التحرير وما اصبحت عليه اليوم يجد ان ماتحقق من أمن وامان واستقرار اقرب الى الخيال منه الى الحقيقة .
عدن المدينة الساحلية المنكوبة 2015م التي كان يحكمها ابوسالم الارهابي الاخواني امير القاعدة من سواحل رأس عمران حتى جبال شمسان
بموانئها ومطاراتها ومعسكراتها ومديرياتها وقياداتها وسكانها الثلاثة مليون نسمة
ابوسالم الذي كان يعصف بالمدينة عصفاً من اقصاها الى اقصاها بالمفخخات والمتفجرات والاعدامات على الارصفة والشوارع حتى صارت في عهده ثالث اخطر مدينة في العالم،
عدن التي غابت عنها آنذاك الكثير من الوجوه السياسية البائدة التي نراها اليوم تتشدق بالوطنية وحب عدن والجنوب وبالقضية الجنوبية،
في الحقيقة من لايشكر الناس لايشكر الله وإن كان النقد البناء واجب فالاشادة بالصواب فرض عين على الجميع لايسقط بالكفاية،
قدم شلال علي شائع مالم يقدمه قائد او مسؤول جنوبي في السلطة او خارجها
شلال شائع الذي حمل كفنه على كفه لاجل عدن والجنوب عندما فرت جميع القيادات وتخلت عن واجباتها تجاه هذه المدينة وسكانها
فلولا الله ثم هذا الصقر الجنوبي لكانت عدن "كابل" اخرى ولرأينا افلام داعش تُصوّر في حواري عدن
عدن التي كانت تعُدّها آنذاك الوجوه الظلامية الاخوانية ?ن تكون كابل العرب ومعقل الارهاب في الجزيرة العربية
لكن بفضل الله ثم بفضل هذا القائد الشجاع الامين المؤتمن لم يعد للأرهاب وجود في عدن ولم يعد وجود لتلك الوجوه الظلامية الارهابية،
تذكرت ذلك فحمدت الله انني من وطن شلال علي شائع
وان في الجنوب امثال هؤلاء القادة.