أصدرت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت بيانا هاما حول تواجد وزراء شرعية الإخوان الميسري والجبواني بوادي حضرموت، في خطوة اعتبرت الهدف منها جر محافظة حضرموت في أتون الصراعات والمناكفات السياسية تحت حماية القوات الدخيلة بوادي حضرموت.

وقالت قيادة الانتقالي في بيانها: "لقد حرص المخلصون على تجنيب المحافظة أي محاولة للمناكفة السياسية، ولم يكن ذلك عن ضعف أو تردد، ولكنه عن وعي حقيقي بأن تظل المحافظة بمأمن من الزج بها في معارك مفتعلة لا يستفيد منها سوى المتربصون بها وبتماسك نسيجها الاجتماعي، ولكن البعض ممن جروا أذيال الهزيمة والخيبة، يحاولون اليوم عبر الاحتماء بالقوات الدخيلة في وادي حضرموت أن يجعلوا سيئون قاعدة لبث الفتنة في عموم حضرموت خاصة والجنوب عامة، ويخططون لاستعادة عناصر الإرهاب دورها في الاغتيالات واستهداف محافظات الجنوب ومدنه".

وحذرت قيادة انتقالي حضرموت "من بقاء المهزومين الخائبين أحمد الميسري وصالح الجبواني واحتمائهم بالقوات الشمالية المرابطة في المنطقة العسكرية الأولى". مؤكدة بأن "طرد المذكورين من سيئون عمل وطني لتأمين حضرموت من عناصر موتورة تعمل وفق مخططات ضد إرادة شعب الجنوب في الحرية والاستقلال وبناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية".

واختتم البيان: "وسيعلم الذين يراهنون على إثارة الفتنة والإرهاب أن مراهنتهم ستتكسر على صخرة الوعي والموقف الثابت لجماهير حضرموت الأبية التي لا تهادن و لا تساوم، وتظل بإرادة حرة تقاوم".