من العنوان تستطيع أن تنصنع حديث الساعة واليوم و الاسبوع والشهر أنه لحديث لحظة فقط فيها درس من دروس الحياة كمخلوق في الأرض لا كبشر فكيف ببني الاسلام أن كان دينه والله ربه ومحمد نبيه والقرآن كتابة
سأكتب وأكتب وأكتب واعتقد ان الكثير بخيل على إكمال قراءة القصة وأن كانت قصيرة ومفيدة ودرس
نحن نعلم أن من ينظف اليوم الفنادق بأنهم صوماليين
نحن نعلم أن من ينظف اليوم سيارتنا بأنهم صوماليين
نحن نعلم أن من ينظف اليوم مطاعمنا بأنهم صوماليين
نحن نعلم أن من ينظف اليوم شوارعنا بأنهم صوماليين
نحن نعلم أن من ينظف اليوم مكاتبنا بأنهم صوماليين
نحن نعلم أن من ينظف اليوم مدارسنا بأنهم صوماليين
نحن نعلم أن من ينظف اليوم .........................الخ
اليوم الكثير والكثير من أعمال النظافة وبالذات التي يعجز منها انت أو انا او عمال النظافة أو عمال آخرين نلجئ إلى البحث عن الصومالي في السوق
كوننا عجزنا من نظافة منازلنا ومكاتبنا ومطاعمنا وفنادقنا وغيرها الكثير
كوننا لم نجد من ينظف بثمن بخس
كوننا تكبرنا من مستهلكاتنا وقمامتنا وهذا ما دفعنا إليه
صوماليون باليمن يغطون خزعبلاتنا وسلبياتنا ونحن اليمنيون مصامله، بالسوط عشرآ يوميا علينا قليلة
اليوم بعد صلاة الجمعة توجهت نحو المطعم في أحد المدن اليمنية وبعد ان شاهدت بالمساء من ينظف الفندق ويغسل الملابس ويباشر الزبائن وبعد ان وجدت قبل صلاة الجمعة من يغسل السيارات ويعتني بنظافة الإطارات وإذا بأحد الصوماليين وهو من كان يطلب الله في غسل السيارات كما لاحظتة وبعرق جبينه،دخل إلى المطعم فرحا كأنه يقول لا أحد سيعترضني من عمال المطعم لأن لدي نقود وهو واضعها بيدة !
وإذا بمدير المطعم يصيح قائلا : يا صومالي ممنوع هنا بفلوس
توقف الصومالي خائفآ وأجاب مشيرا بالنقود التي بيدة أنا أنا وهو يلعثم من شدة الصياح عليه أنا أنا في فلوس !
وردا عليه مدير المطعم اكي دام فيه فلوس
وتحرك الصومالي ليطلب الأرز وهو يردد :
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
مضيفآ بالنهاية قولة : يمني يحب الفلوس
حينها قلت لصديقي لا حول ولا قوة إلا بالله
هل سمعت ما جراء من موقف
قال : نعم
فقلت لصاحب المطعم وما يزعجك أو يفقرك إذا لم يكن لدية فلوس
قال :لا بل أنهم نغفين وغير نظيفين
فعدت لا أقول لصديقي هكذا الحال وهذا ما وصلنا إليه اليوم من ينظفنا نقول له غير نظيف .
كذالك ايضآ بعض العصاه من كانت امه تغسل برازه في صغرة صار اليوم يستهبل بها في كبره .
أقولها الله حسيبك يا صومالي !
فنحن بيمن الحكمة والإيمان صرنا سلعه بالقول والعمل !
فنحن بيمن الحكمة والإيمان قد ترك الكثير منا القرآن وانتقلنا مع النقله الخرافية والجوالات اللمسية والشاشات المسطحة وتركنا المسبحة.
شبكات الإنترنت في كل غرفة وإذا أردت أن تصلي لا تعرف اين إتجاه القلبة .
المسجد لا تجد به وإذا افرغنا من عد النقود نغسل أيدينا بما مقطر .
أبنك لا يجد دفتر أو قلم وأنت في التدخين محد مثلك
وفي الإنترنت ولا قبلك فتح أحد ولا بيضل بعدك وفي المشروبات الغازية هات لي خذ هذه لك وبالقات لا يتسعه السوق وبالمطعم وجبات دسمة مثل البرم
وفي البيت انا طافش ! انا ضابح! ابعد مني ! انصرف من عندي ! اخر من امامي !
وهكذا أصبح الحال !