هكذا اتضحت حقيقتهم وانكشف زيفهم وخبث هدفهم وظلام مشروعهم الايراني الفارسي، مااقولة هنا ليس إستنتاجآ حيث لامجال للاستنتاج عند وجود الشواهد البينة والادلة الدامغة ، في واحدية الهدف الاخواني الحوثي في تسويق المشروع الايراني الفارسي المهزوم والمنكسر بفضل اللة ثم بفضل ابطال المقاومة الجنوبية وبدعم اشقائنا في التحالف العربي في عاصفة الحزم والعزم والمصير المشترك الذي كان لشعب الجنوب ومقاومتة الباسلة شرف النصر والانتصار على المشروع الايراني وكسر ادواتة الخبيثة والمتمثلة في الاخوان المفلسين والمليشيات الحوثيفاشية، ولعل تلاشي الجبهات في الشمال خير دليلآ لذلك، في وقت تسلط المليشيات الحوثية هجومها لاسقاط الضالع ومحاولة غزوها وكسر هيبتها وصمودها في وجة مشروعهم الايراني الخبيث, فجميعهم وجهان لعملة ايران ومشروعها الفارسي حيث لاقتال ولا صراع بينهما في الشمال، طوال الاربعة اعوام, بإستثناء الانتصارات التي حققها ابناء الجنوب والمقاومة الجنوبية الباسلة في تحرير الجنوب والساحل الغربي للحديدة, فأين هي جبهاتهم في الشمال ماذا حققوا طيلة اربعة اعوام، اين هي ألويتهم واسلحتهم التي مدها بهم التحالف في السنوات السابقة، ألم يسلموها للحوثيين في مؤامراتهم المشتركة والفاشلة في إسقاط الضالع والجنوب ككل، لكي يتسنئ لهم ولجحافلهم البقاء والاستحواذ على خيرات وثروات شعب الجنوب في وادي حضرموت وشبوة وسقطرى والمهرة، ولهذا سّلطوا مطابخهم وقنواتهم الاعلامية لمهاجمة الجنوبيين والتحالف العربي وبالذات دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة.
فهاهم يتألمون من دور النخّب والأحّزٍمة الأمنية الجنوبية، التي تحارب إلارهاب والقاعدة في الجنوب, لإنها بضاعة يصدّرها ويديرها حزب الاصلاح الاخواني والحوثي الارهابيين، ولكنهم بإذن اللة سينكسروا وسينهزموا في الجنوب مثلما إنهزم وإنكسر فيها حليفهم الحوثي الايراني, لهذا يجب ان يدرك الاخوة الاشقاء في التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة بإن الحرب القائمة اليوم ضد الضالع وسقطرى والمهرة ووادي حضرموت والجنوب ككل هي حرب جنوبية شمالية يقودها الحوثي والاخوان ضد الجنوب والتحالف العربي ميدانيآ وسياسيآ واعلاميآ، بهدف القضاء على منجزات وانتصارات قوات النُخب والأحزمة الأمنية الجنوبية و مقاومتنا الجنوبية الباسلة، وماتتطلبة المرحلة اليوم هو دعم ومساندة اشقائنا في التحالف العربي لشعب الجنوب وممثلة المجلس الانتقالي الجنوبي عسكريآ وامنيآ واقتصاديآ وسياسيآ، لإستكمال تحرير وتأمين ماتبقى من مناطق الجنوب وتحريرها من قوات المجرم الأحمر وألويتة الارهابية الاخوانية، وطردّهم من وادي حضرموت وشبوة وسقطرئ والمهرة، فبقائهم فيها شر وخطر يتربص ويهدد التحالف والجنوبيين معآ، وهذا مااكدتة الارادة الشعبية لابناء شبوة وحضرموت وسقطرى والمهرة التي خرجت للشوارع بعشرات الالاف من الجماهير لتؤكد رفضها لبقاء الالوية العسكرية الارهابية الاخوانية الاحمرية مؤكدين بإنها هي من تصدر وتدير القاعدة والارهاب الى الجنوب لكونها خطر وشّر يتربَص بأمن الجنوب ويُهدد الأمن الاقليمي للخليج والمنطقة العربية ككل