قدم حشد من الشباب المصري "هدية" من نوع خاص لمراسلة قناة "الحياة" آية جمال قبل ساعات من حلول الثامن من مارس/ آذار، يوم المرأة العالمي، وذلك أثناء تغطيتها لمظاهرات نظمها أنصار جماعة "الإخوان المسلمون" في منطقة ألف مسكن. وفيما كانت آية جمال تتحدث عن اشتباكات مع رجال الأمن، وعن أن قوات الشرطة تمكنت من السيطرة على الوضع "نوعا ما"، فقد المحتشدون السيطرة على أنفسهم وبدأوا بالصراخ فيما وقف أحدهم بين المراسلة والكاميرا.
تزامن ذلك مع تعرض المراسلة إلى ما أثار انفعالها الشديد، علما أن خللا فنيا أدى إلى نقل صورة غير واضحة للموقف. ثارت آية جمال والتفتت إلى الخلف لتصرخ في وجه مجموعة كانت تقف وراءها، بكلمات خرجت عن سيطرة الشابة التي بدا واضحا أنها فقدت أعصابها، وذلك قبل أن ينقطع البث الحي من المنطقة.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها إعلامية لمضايقات من محتشدين أثناء قيامها بعملها، إذ سبق وأن تعرضت المصورة في قناة "سي إن إن" ماري روجرز للتحرش الجسدي واللفظي في عام 2010، وكذلك مراسلة قناة "فرانس 24" سونيا دريدي في 2012، وذلك على سبيل المثال.
عن (اخبار العالم - RT ARABIC)