ذكرت الحكومة أن خسارة الاقتصاد اليمني بسبب الحرب التي أشعلتها ميليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014، وصلت إلى حوالي 50 مليار دولار كخسارة ضمنية، بينما وصلت الخسائر عن تدمير البنية التحتية إلى عشرات المليارات من الدولارات.
جاء ذلك في حديث لوزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، نجيب العوج، خلال ورشة عمل في العاصمة المؤقتة عدن، بمشاركة رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي إلى اليمن السفيرة انتونيا كالفو، وممثلي مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي ومانحين، لبحث خطة أولويات إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي.
وقال المسؤول اليمني إن مئات الآلاف من العاملين في القطاع الخاص فقدوا وظائفهم نتيجة تراجع الإنتاج.
وأشار إلى إن ذلك تسبب في فقدان المواطن حوالي ثلثي دخله نتيجة ارتفاع التضخم وتراجع قيمة العملة الوطنية، وارتفاع نسبة الفقر إلى حوالي 78% من السكان، كما يعاني حوالي 60% من السكان من انعدام الأمن الغذائي.
وقال إن هناك تدهوراً حاداً بمنظومات الخدمات الأساسية وخاصة في خدمات المياه والصحة والكهرباء والتعليم وغيره، وإن 22 مليوناً من السكان بحاجة إلى مساعدة إنسانية، من بينهم حوالي 3 ملايين نازح داخل البلاد.
وذكر العوج أن الورشة ناقشت مسودة خطة أولويات إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي للعامين 2019 -2020 كحلقة أولى في إطار برنامج الإعمار والتعافي الاقتصادي الشامل الذي يجري الإعداد له على نطاق أشمل وأوسع.