هاني اليزيدي المستجير بالرمضآء من النار
الأمناء نت / خاص :

طالعتنا صحيفة الوطن الإخبارية من على موقعها الإلكتروني مقالا منسوب إلى المدعو / هاني محمد اليزيدي في يوم الخميس الموافق 24/1/2019 موجها ندآء لأبناء عدن ليخاطب فيه قيادة السلطة الشرعية و قيادة المجلس الإنتقالي و جهات أخرى عديده بقضايا حقوقية تتمثل في الأراضي التي أصبحت ديدنته و عصائه المشروخة و على الرغم من إدراكنا في محتوى ذلك النداء في مقال المدعو / هاني اليزيدي رغبته الجامحة في تحقيق أهداف سياسية بغيظة جاءت في مدلولاتها تحقيق صراعات سياسية فيما بين الأجهزة الرسمية للسلطة الشرعية تجاه بعضها و الهدف الأخر إذكاء الصراعات السياسية بين المجلس الإنتقالي الجنوبي و السلطة الشرعية الدستورية لإحداث مزيد من الصراعات السياسية خدمة لتحقيق أجندات أطراف سياسية أخرى يعمل المدعو / هاني اليزيدي كأداة خلط الأوراق السياسية على مستقبل الوطن و إحداث شرخ سياسي و عرقلة للتسوية السياسية و تذكية نعرآت فئوية و إحتراب جهوي بعقلية متبلورة و دنيئة في آن واحد أرادت تكريس ثقافة عقلية نظام الحكم الشمولي البائد غير مدرك أن قواعد السياسة قد تجاوزت عقلية القوى السياسية الحالية سواء في أجهزة المؤسسات الدستورية للسلطة الشرعية و مؤسسات المجلس الإنتقالي الجنوبي و كذلك ابناء محافظة عدن الشرفآء بشكل أوسع حيث أصبحت كافة الأطراف اليوم تنشد و طن آمن مستقر مزدهر ينعم بالرخاء و الأمن و السكينه العامة ليحافظ على نسيجه الإجتماعي و سلامة أراضيه و حصنا منيعا لمحيطه الإقليمي و الدولي لا أن تختصر قضايا الوطن في زاوية حقوقية ضيقة بات فيها المدعو / هاني اليزيدي يؤدي أدوار و تنفيذ  غايات أطراف سياسية مهزومة جعلت منه اداة ووسيلة لتحقيق غاياتها الدنيئة للإبتزاز السياسي ليس إلا  و متعرية لدى مختلف فصائل العمل السياسي الواضحة بمختلف توجهاتها أصبح الغموض يكتنف المدعو / هاني اليزيدي هل فعلا ينتمي للمؤسسات الدستورية الشرعية و يمثلها? هل يتناغم مع سياسة المجلس الإنتقالي او ينسجم معه أو يمثله و قضاياه ? دون أدنى شك فهو لا يمت للمحسوبية إلى هؤلاء و لا إلى هؤلاء! مذبذبين بين ذلك! تؤكد تلك الإستنتاجات حيث بات المدعو متنقلا بين مختلف العواصم للدول تاركا مسؤولياته الوظيفية ضآربا فيها عرض الحائط مؤديا غايات خدمة لأسياده من خونة الوطن و الإنتماء إليه فعن أي و طنية يتغنى فيها المدعو و هو يؤدي أدوارا مشبوهة و يتلبس  أقمصة قذرة أكبر من حجمه الهزيل وقد  باتت ماثلة للعيان للقاصي و الداني على حد السواء! أليس أحرى بالدعو / هاني اليزيدي أن يقوم بإماطة اللثام عن الإتهامات التي نسبت إليه في قضايا تهدد الأمن القومي للوطن فيما نشره عنه  عدد من الأشخاص و السياسيين بمعرفته حول  بعض القضايا و الحوادث الإرهابية و الجريمة المنظمة المتمثلة في حوادث الإغتيالات و الجريمة المنظمة! فلا هو قام بنفي مانسبت إليه بالمعرفة و لا هو قام بالرد على من نسبوا  معرفته بها! و فيما قام بإقحام القضايا الحقوقية لقبيلة العقارب بقية خلط الأوراق في القضايا المصيرية  ألا يدرك أن قبيلة العقارب كانت ذات يوما ماء دويلة ذات إمارة حكم ما قبل الإستعمار البريطاني و أثناء فترة و جوده كأحد إمارات حكومة إتحاد الجنوب العربي فيما بات يعرف سابقا ألا يدرك أن قبيلة العقارب جذورها ضآربة في التأريخ و الهوية و الجغرافيا لمحيط العاصمة عدن! ندرك أن المدعو / هاني اليزيدي يبحث عن سرآب بقيعة يحسبه الضمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا! نعتز بأصالتنا نحن قبيلة العقارب و نذود عن أملاكنا الشرعية للدفاع عنها بالأطر الشرعية و القانونية و الدستورية ممثلة في الأجهزة الرسمية المختصة و ذات العلاقة في النظام الجمهوري في الجمهورية اليمنية إيمانا منا بأن دستور الجمهورية اليمنية على قدر مايكفل الحقوق العآمة و يصونها فهو قد كفل حقوق الملكية الخاصة و على حد السواء و على ذلك سنطرق أبواب الأجهزة الرسمية و ذات العلاقه و سنستند قوة سندنا القانوني من اللوائح و القوانين و الأنظمة التي تأسست عليها مؤسسات الدولة  و للدستور الجمهوري الذي يكفل حق الدولة العام و حقوق أملاكنا الخاصة و أحقيتنا للإستثمار عليها حيثما وجدت أملاكنا الخاصة متداخلة مع الهيئات و المؤسسات للأجهزة الرسمية للجمهورية اليمنية و سنظل رديفا و سندا متينا و عونا للشرعية الدستورية ممثلة في فخامة الرئيس  المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية  القائد الأعلى للقوات المسلحة و الأمن . و حينما يسترشد المدعو / هاني اليزيدي لبث سمومه الفتاكة مستشهدا بتصريحات بعض القيادات الأمنية بمحافظة عدن فهذا دليلا دامغا في كونه يقوم لتحقيق أجندات أطراف سياسية ممن هم أعداء مؤسسات السلطة الشرعية و قيادتها و النظام الجمهوري  على وجه الخصوص تمنها الأمنية. وقد أصبح المدعو /  هاني اليزيدي أحد ادواتها لتكريس الصراعات التي عفى عنها الزمان و باتت من المحال تحقيقها و قد اصبح شعبنا الأبي و قواه السياسية المستنيرة و المتسلحه بالعلم و المعرفة . كم نشفق و نرثى لحال المدعو هاني اليزيدي و هو يتخبط في ثقافة مكشوفة و نفق مظلم و مستنقع قذر سيغرق فيه عآجلا ام آجلا و ستتكشف أقنعته الزآئفه لخيانته لله و الوطن و لهذا الشعب المتسلح بالوفاء و الإخلاص و سيلفظه محيطه الإجتماعي إلا مزبلة التأريخ حيث لن يجد لنفسه موطئ قدم يستند إليه أو يتكئ عليه و على ذلك ثق أيها الهاني أنه هيهات لقبيلة العقارب أن يرضخوا لإبتزازاتك للمنصب و مسؤوليتك  المكشوفه! لن يمنحوك حقوقهم بالرضاء و لا بالترهيب و الترغيب مهما بلغت التحديات القاهرة و المخاض العسير!  و مانيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا ...نحن هنا قبيلة العقارب فمن أنت? و إن غدا لناظره قريب. 
الشيخ / مهدي سالم صالح العقربي 
شيخ منطقة بئر أحمد 
السبت 26/1/2019

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!