شركات الاتصالات في اليمن تقدم أسوأ خدمة في مجال الاتصالات خاصة التي يدفع بها المشترك مقدما مقابل خدمة.
عملية الدفع من خلال (الكروت) أو من خلال (الشحن الفوري) يشكو المتعاملون من المشتركين بهذه الخدمة من فوارق السعر بين ما هو معلن وما يباع في محلات الاتصالات وعلى سبيل المثال : فئة 150 ريالا بسعر 174 ريالا ويشتريها المشترك من محلات الاتصالات بـ 200 ريال وهذا جدول يوضح سبب الشكوى وانتظار الإفادة خاصة وأن التسعيرة الجديدة قد تم إرسالها إلى كل مشتركي (ام.تي.ان).
الفئة |
السعر المحدد |
الدفع الفوري |
150 ريالا |
174 ريالا |
200 |
280 ريالا |
2668 ريالا |
350 |
400 ريال 570 ريال |
464 ريالا 6612 ريالا |
500 700 |
هذا على سبيل المثال مع العلم أن الفئات قبل يناير 2014م، كانت : 120 ريالا والدفع الفوري بـ 150 ريالا.. وهكذا ولم تكن هذه الفئات نفسها.
وهناك شكاوى عدة على كل شركات الاتصالات، حيث تمنح مشتركيها في الفوترة مكالمات مجانية.. ويفاجأ مشتركون عدة بفصل الخط لعدم وجود رصيد لدى المشترك مع أنهم من بين المشتركين الذين منحوا تلك الوحدات المجانية في إطار الشبكة.
إن استغفال المشتركين واستغلال الغفلة التي تعيشها البلاد وانشغال العباد بأمور دنيوية لا يعني زيادة الأعباء عليهم بالطريقة والسلوك الذي تتبعه هذه الشركات في استلاب زبائنها على النحو الفاحش.. حتى أن استقراء سريعا لزائرين من المهجر أكانوا في دول المنطقة أم في أوروبا يبدون استغرابا كبيرا للتسعيرة والوحدات التي تستخدم بصورة مذهلة.. مع العلم أن هناك من يأتيهم رصيد مجاني بمبلغ 1000 ريال و1500 ريال بينما لا يحصل إلا على النصف في أحسن الأحوال.