* شبوة*

مديونية تحملتها شركة النفط بمحافظة شبوة بعدما اتخذت على كاهلها العديد من التعهدات و الالتزامات التي لم تكن في يومًا من الأيام من اختصاصها أو مهامها، لكنها ارتضت ذلك في لحظة وجدت نفسها فيها مجبرة على ذلك في الظروف السابقة التي مرت بها محافظة شبوة و حرصًا منها على خدمة المواطن الشبواني. وهو الأمر الذي أدى في نهاية المطاف إلى تكبيد الشركة مديونية كبيرة جدًا لدى المؤسسة العامة للكهرباء لصالح شركة النفط حيث بلغت أكثر من (11 مليار ونصف ريال يمني) خلال الفترة من اغسطس 2015م إلى اكتوبر 2018م هذه المديونية و التي عجزت مؤسسة الكهرباء على تسديدها لشركة النفط ألقت بظلالها سلبًا على الوضع المالي في الشركة. لاسيما وان هذه المبالغ تظل مقيدة على عاتق فرع شركة النفط شبوة لصالح المركز الرئيسي للشركة وقد كان بإمكان فرع شبوة بيع تلك المواد التي يتم سحبها لمحطات كهرباء شبوة من فرع مأرب للوكلاء بشبوة نقدًا، الأمر الذي سيعود بالنفع والفائدة للشركة بشكل كبير. 

مديونية كانت تهدد بإفلاس الشركة غير أن الجهود التي بذلها معالي وزير النفط المهندس أوس العود والمدير العام التنفيذي لشركة النفط السابق نجيب العوج لتثبيت حصة محافظة شبوة من المنحة السعودية لصالح كهرباء شبوة خففت الأعباء الكبيرة التي تحملتها شركة النفط شبوة في أحلك الظروف.. فهم يستحقون كل الشكر والتقدير. 

#علي_عوض_الخليفي