قال دولت بهجيلي، زعيم حزب الحركة القومية اليميني المتطرف، الذي يشكل تحالفًا مع حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان: إن الجمهورية التركية لا تقبل الهدايا أو التبرعات .
وأضاف: إذا كانت الرئاسة التركية وحكومتها بحاجة إلى طائرة للرحلات الدولية، فيمكنهما شراؤها، إذا لم تكن هناك حاجة لذلك، لا يتعين على أردوغان قبول تلك الهدية .
بدوره، دعا حزب الشعب الجمهوري المعارض الحركة القومية إلى دعم مشروع قانون يدعو إلى إعادة الطائرة عندما يعود البرلمان من العطلة في أكتوبر، وقال زعيم المعارضة كمال كيلكدار أوغلو مخاطبًا أردوغان: إذا اشتريتها، فهذا عار كبير.. أما إذا أعطاك شخص طائرة مستعملة كهدية فهذا عار أكبر .
وتحملت قطر نفقات تزويد الطائرة المُهداة من أمير قطر، بنظام ترفيه من طراز باناسونيك على مستوى، وذلك عقب ما ذكرته مجلة ذا درايف الأميركية عن عرض تميم بن حمد إحدى طائراته الخاصة والمُجهزة بإمكانيات رفيعة المستوى للبيع في يوليو الماضي.