في ظل الظروف المأساوية التي نعيشها وتشهدها البلاد والأوضاع الحرجة التي تمر بها وغوغائيه الواقع وهشليه الشارع التي نراها اليوم وكل مايحدث في واقعنا حالياًمن تدني الاوضاع الاقتصادية والسياسية والثقافيه بل والأخلاقية ونحطاط القيم وقلة الوازع وعدم الشعور بالمسؤليه والوطنيه وتجرد الشعور بالانسانيه والمجتمعية بشكل عام وما وصلنا اليه حتى اللحضه كل ذلك يأتي بناء على عدم الشعور والإلمام بماهو حاصل ويحصل على واقعنا وقله الوعي والتفكير بما هو ات والنضره السياسية الضيقه والقاصره المستقبلية البعيده وفق ماتقتضيه الحاجه وتغيرات السياسية الدوليه بما ذللك عدم وجود الرؤية والمتقاربه لوجهات النضر وتقبل الرأي والرأي الاخر لمصلحه اهم واكبر تتمثل بستعادة الدوله والهوية والتاريخ وبنا مستقبل الوطن القادم فأصبحنا نعيش وكأننا أشبه بغابه تحكمها الوحوش المفترسة والجوارح الكاسره لايستبعد عن قطيع يراسه مجموعه معينه ويقوده الى المجهول او مالانهايه اقرب منه واقعناالمعاش حالياً ومانعانيه ونعاينه بآم أعيننا إنما يحصل اليوم من وقائع وأحداث ومسلسلات وازمات مفتعله تخضع يواقعها لاجنده خاصه ومعينه وتتبع بحد ذاتها عصابات إجرامية عدوانيه ومتمرده. تعمل لأهداف واجنده معينه خارجه عن الشرائع والأديان السماوية وقوانين الأعراف المجتمعيه والقبليه والاخلاقيه بشكل عام منبوذه ودخيله لايقرها ولايقبلها عقل ومنطق ودين ان مايحصل ويحدث حاليا وشبه يومي لأمر وشي يندى له الجبين وتدمي له القلوب يحز في النفس وتدمع له الأعين ويان له الظمير بل وتلين له الجبال وتهتز الأنفس والظمائر الحية واليقضه فعودة مسلسل الاغتيالات لأئمة المساجد والشخصيات السياسيه والعسكرية والنشطاء والهامات الوطنيه بطريقه مدروسه وممنهجه وبشعه تتبعها لعبه سياسيه قذره ومقيته وشنيعه تدار وتطبخ بمطابخ عدوانيه واجراميه هدفها التصفيات والانتقام والحقد السياسي المتغطرس يتمثل بالقضاء على الوطن والدوله والتاريخ بما ذلك المفكرين والمنظرين والطبقات النيره والواعيه و النخب السياسيه البارزه التي تفظل الوطن وتجعله بالنظام فوق الجميع بعيدا عن المجاملات والانانيه وحب الذات وهو مالايمكن السكوت والتغاظي عنه في أوضاع عصفت وتعصف بالبلاد والعباد والمجتمعات ويجب الوقوف امام كل هذا بصدق وإخلاص ووطنيه وحيادية تامه ومعرفه الدوافع والأسباب بالنظر بعمق ومن يقف ورائها ويمولها ويدعمها لزعزعة الاوضاع واقلاق السكنيه العامه ومقاضاتها وفق القوانين والأعراف والمواثيق الدوليه ان وجدت وفي عرقلة سير العمليه الثوريه والوطنيه. المرسومة والمتمثله بستعادة الدوله. الجنوبيه والتحرير والاستقلال وبناء الدوله المدنيه الجنوبيه الحديثة التي ضحى وسعى منن اجلها الجنوبيون وقدمو لها آلاف الشهداء والجرحى وبذلو من اجل الجنوب الغالي والنفيس وعليه يلقى على عاتق الجميع الحس والشعور والمسؤليه الجسيمه الكبرى في الحفاظ والمحافظه على كل ممتلكات الثوره والسير قدما الى الامام في مواصله النظال والتصعيد الثوري في ستعاده الدوله والحق المسلوب والمغتصب