قليلون قل الزمان ان ينجب مثيلهم , تجدهم بمنتهى البساطه إلأ انهم ثروة بانفسهم المتفانيه , عايشوا بتواضعهم واقع الحال , وتخطوا ببطولاتهم بساط الخيال , استمد منهم النضال في جبهات القتال عنفوان التضحيه , وعزفوا على اوتار الصمود الحان الحريه , عشقوا ساحات النزال كما يهيم المراهق بفاتنات الجمال , وتغزلوا بالمنايا من اجل عزة وكرامة الاجيال , واجهضوا احلامهم كي يحتفلوا بعيد ميلاد امل جديد على حساب انقاض احلامهم .
من بين هؤلاء برز القائد العميد / ابو اليمامه ,قائد الويه الدعم والاسناد الجنوبيه .
انه ابو اليمامه رجل الشهامة والمرؤة والاخلاق والمبادئ والقيم , هذه الهامه الوطنيه التي لاترضخ للخنوع ولا ترضئ بالذل والخضوع , عصية على الانكسار بكل عزم وثقة واصرار وعزة وشموخ وافتخار .
لايستحيل على اصالة البيئه وعراقة الوراثة ان تتمخض جبال مشأله وتنجب من اعرق قبائلها هذه الهامة الوطنيه والاجتماعيه التي عركتها طبيعة الحياة بمختلف الضروف حتى ضفرت منها بالتجارب والخبرات في فنون السلم والحرب معا .
ربما قد يستطيع الكاتب ان يستعرض الادوار الاجتماعيه والانسانيه التي يقوم بها القائد ابو اليمامه بداء من سعيه في مساعدة الافراد وانتهاء بادواره تجاه شعب باكمله يسعى بمواقفه جاهدا نصره وتحريره .
اما ادواره البطوليه كقائد عسكري كما اكد لي احد الاصدقاء في قوات الدعم والاسناد قائلا ستضلي مسيرته النضاليه يكتنفها الغموض ليس لسبب في شخصيه القائد بل لعدم وجود وسائل اعلاميه توثق ادواره البطوليه في كثير من العمليات القتاليه التي يخوضها وهو في قلب المعركه , واردف بالقول في ختام حديثه قائلا لي ( والله يا صاحب مشأله ان صاحبكم قد اكشن الحياه ) .
اعتقد لو رافقته كاميرا الاعلام الحربي في المعارك التي يخوضها لصار في التضحية مدرسه وفي فنون القتال منهج يستطلع محتوى صفحاته طريقة المقاتل المثالي في المدرسه الحربيه الحديثه .
حفظ الله ابو اليمامه ,وكتب الله له السلامه , واطال عمره وايامه ,
دمتم ودام الجنوب حرا عزيزاً ابياً .
?????ابو عصمت
