القائد عماد خويلد (ابو خالد) الازرقي لايعرف المساومه على الوطن فهو حاليا قائد جبهة الشريحة وقائد الكتيبة الفرسانيه بميسرة جبهة كرش هناك حيث حدود الجنوب التاريخيه يسطر ملاحم
بطولية ويصنع الانتصار تلو الانتصار منذ أن وطأت قدماه تراب كرش ليشهد له قائد المنطقه العسكريه الرابعه اللوء فضل حسن العمري ويطلق عليه كنية ولقب تيس الضباط ....
عماد الازرقي عماد ابن الجنوب عماد ابن المناضل الأستاذ خالد صالح مثنى (خويلد ) عماد ابن قفلة الازارق القائد المحنك الشجاع الذي لايتردد على اقتحام اعتى واصعب المواقع و لاينتظر ان يصنع له الانتصار بل هو من يصنعه بنفسه لذلك نال ثقة القائد اللواء العمري بعد استشهاد أبو الرجال الشهيد فرسان فهكذا هم الابطال، لايفكرون بثروه او مال وإنما يفكرون بالحريه والعزه، يفكرون بالوطن يفكرون بالشهاده لأجل الدفاع عن الوطن والذود
عن حدود الوطن ....
هكذا هم تلاميذ مدرسة الشهيد القائد علي عبداللاه الخويل اسطوره في الصمود والتصدي هكذا هم رفاق الشهيد القائد فرسان الازرقي أبو الرجال وهذا هوالقائد عماد خويلد أحد الفرسان وقائد كتيبة الفرسان التي مرغت أنوف مجوس العصر وشعية الشوارع زنابيل السيد الحوثي ولقنتهم دروس سطرها التاريخ بماء الذهب ودونتها كل رصاصة أطلقت صوب العدوا لتصنع النصر وتقول لهم ليس لكم مكان في أرضنا فإما نعيش على أرضنا أحرار او ندفن تحتها شهداء ....
ففرسان كتيبة الفرسان من صفاتهم الشموخ ؛ العزه ؛ الكرامه؛ الشجاعه؛ البطوله؛ الصمود؛ الوطنيه ؛ الإباء فلايعرفون الانكسار ؛ يستشهدون ولا ينسحبون ؛هكذا صفات تربوا عليها وورثوها من القائد الشهيد الملهم علي عبداللاه الخويل والشهيد القائد ابو الرجال ذاك البطل فرسان محمود عبدالله الازرقي والذي تعرفه كل رمال وتراب وجبال كرش والضالع والعاصمة عدن وحضرموت ....
استشهد القائد فرسان؛ لكنه خلف فارسا مقداما ليستلم راية القياده لكتيبة الفرسان القائد عماد خويلد الازرقي (ابو خالد ) ليواصل مسيرة تحرير حدود الجنوب بكرش ليصل إلى مابعد حدود الجنوب التاريخيه في جبهة لم تعرف سوى صنع الانتصار وإن كان مهره دماء شهداء سجلوا انصع تاريخ سطروه بدمائهم معاهدين الشهيد فرسان أنهم على دربه قافله من الشهداء قدمتهم كتيبة الفرسان من ابناء مديرية الازارق تقدمهم الشهيد فرسان ليلحقه وضاح وسفيان وطارق العريقي وعلي المنصوري وفضل القلعه وعبدالله البحري وأسامه ومعاذ ومشتاق ونصر المحرابي والجعدي وعلا وقافله كبيره من الشهداء اخرهم بالأمس الشهيد محمود طليله وعشرات من الجرحى ....
هكذا هي حياتهم فداء وتضحيه ؛ سلام وحرب ومع تقلب الاحوال تظهر في الازمات معادن الرجال منهم الاصيل ومنهم الشجاع ومنهم الجبان ومنهم االكريم ومنهم البخيل وفي كل الاحول ظهر المعدن الاصيل للقائد عماد خويلد والذي أنصهر في مدرسة الصمود والتصدي موقع العرشي بالضالع الذي انهزم على عتباته وانكسر المد الحوثي في العام 2015 لتعلن الضالع أول انتصار في الجزيره العربيه ضد أذناب إيران مجوس العصر الروافض .
هكذا يظل الابطال ابطال يشهد لهم الصغير والكبير العدوا والصديق فقد شهدت لهم المواقع والمتارس؛ فلا زالوا مرابطين في ساحات القتال ويسطرون اروع الملاحم البطوليه ويصنعون النصر، ويحررو الوطن وحدوده من الغزاه المتشيعون مجوس ايران اليمن زنابيل السيد ....
فدمائهم التي تسري في عروقهم هي ليست تلك الدماء التي يحملها الكثيرون نعم انها دماء مختلفه فسريانها اصاله وتضحيه وشجاعه وإقدام ؛ ونزيفها يكتب فيه نصر الدين والأرض والعرض ؛ وحرية وطن عمدت حدوده بدماء الشهداء العظماء ...
فتحيه والف تحيه وتعظيم سلام للقائد عماد خويلد ولكل ابطال كتيبة الفرسان فانتم تستحقون الف عنوان سطرها التاريخ بانصع عبارات النصر والذي عنوانه القائد اللواء فضل حسن العمري قائد المنطقه العسكريه الرابعه قائد اللواء الثاني حزم حفظه الله ورعاه فهو من صنع انتصار العاصمة عدن انطلاقا من رأس عمران بصلاح الدين إلى جعوله مرورا بلحج إلى العند ليصل إلى الحدود التاريخيه للجنوب الشريجه _ كرش حيث تتمترس وتتمركز كتيبة الفرسان وأبطال اللواء الثاني حزم ....