الناظر إلى حال العاصمة عدن والجنوب بشكل عام يجد أننا انظلمنا من حقنا كمواطنين بالمشاريع التنموية برغم أننا صادقين مع التحالف والرئاسة والحكومة. 
مأرب برغم أنها لم تحرر كاملًا وتخضع لحكم القبائل  لكن أخذت كافة حقوقها السياسية والاقتصادية والاجتماعية من التحالف العربي ومن الرئاسة والحكومة. 
أكثر التعيينات العسكرية بمأرب. 
حتى قناة عدن الأقدم بالجزيرة العربية مغلقه ولم تجد أي اهتمام من وزير الإعلام وذهب يفتتح بمحافظة مأرب فما هذا السخف. 
نحن الجنوبيين نتحارب فيما بيننا ولم نتفق على شي وفوق هذا كله ندفع دماء أبناؤنا لتحرير المحافظات الشمالية والشماليين مشغولين بتأجيج الوضع بعدن وإشعال نيران الحرب الأهلية بين قيادات وأبناء الجنوب. 
أعيدوا حساباتكم جميعًا وسوف تعرفون أننا ضحينا بالكثير مقابل لا شي. 
الحكومة غير صادقة بإدارة شؤون المحافظات الجنوبية ولا نعلم السبب برغم وقوفنا معهم. 
والإنتقالي أداة إماراتية لا غير. 
وأبناء الجنوب يدفعون الثمن غاليًا. 
ومأرب تنهض وتزدهر بالمشاريع المعمارية والتنموية و المنظمات الدولية والقنوات الفضائية الدولية وقريبًا مطار دولي كلها بمأرب وعدن لها الصراعات السياسية.
#بقلم_أحمد_ماهر