تواصل مواقع اخوانية يديرها حزب الاصلاح اليمني المتطرف حملة إعلامية ضد القائد المناضل الشاب هشام عواس الجحافي، الحملة الإعلامية التي انطلقت قبل اكثر من اسبوعين تأتي وفق السياسة الإعلامية القذرة التي دأب حزب الاصلاح اليمني استهداف الجنوبيين وقضية الجنوب عبرها ليس في الوقت الراهن بل منذ انطلاقة الحراك الجنوبي في العام 2007م.
هذا ويعد حزب الاصلاح اليمني المتطرف من ابرز شركاء حرب صيف 1994م على الجنوب ومن اكبر الجهات التي عملت ولا تزال على نهب ثروات الجنوب وتدمير الهوية الجنوبية واستغلال ظروف الشباب ونشر الفكر الإرهابي المتطرف بين أوساط الجنوبيين واليوم يقف الحزب المتطرف الذي يتخذ من الدين مظلة له خلف العمليات الارهابية التي تطال كوادر وقادة الجنوب في ابشع حرب قذرة يشهدها التاريخ الحديث.
الشاب هشام عواس الجحافي احد ابرز شباب الجنوب ومن أوائل الشباب المناضلين الذين ثاروا على الاحتلال اليمني وخرجوا الى الشارع الجنوبي عند انطلاق الحراك الجنوبي بل انه من الشباب الذين نذروا حياتهم لقضية وثورة الجنوب. 
وفِي الحرب الاخيرة لعب الشاب هشام عواس دوراً بطولياً كبيراً اذ شارك في القتال ضد الغزاة الحوفاشيين والدفاع عن عدن بانخراطه في جبهات عديدة بعدن ثم عمل على تمويل الجبهات بالعتاد العسكري والتموين وكان من القلائل الذين غامروا بحياتهم للتحرك بين جبهات القتال ومدها بالسلاح والذخيرة والوقود.
ولم يقتصر دوره النضالي المقاوم على العاصمة عدن بل عمل على تأسيس مجموعة من الشباب ابان الحرب ووزع عليهم مهام اخراج ونقل العائلات من منطقة الى اخرى ومن عدن الى محافظات جنوبية اخرى، ثم عمل على تهريب الذخيرة والوقود الى جبهات القتال في الضالع ولحج وغيرها ويشهد له قادة تلك الجبهات.
وبعد الحرب فضل القائد الشاب هشام الابتعاد عن زحام الاضواء والإعلام وحمل سلاحه وانخرط تحت قيادة الشهيد القائد عمر سعيد الصبيحي الذي كان يرافقه الى حين استشهاده.
اليوم الشاب هشام لا يبحث عن اي مناصب ويكتفي بحب جميع الشباب له في عدن وبقية مناطق الجنوب وأصبح يضرب به المثل في الاخلاق والإيثار ومساعدة الضعفاء والوطنية وغيرها من الصفات النبيلة.
لهذا فانه ليس غريباً ان تقوم مطابخ حزب الاصلاح الإرهابي هذه الايام يشن حملات مغرضة ضد الشاب هشام عواس وذلك لمجرد خلافات على قطعة ارض بينه وشخص اخر قام بالاعتداء على الارضية التابعة للشاب هشام الذي حصل عليها مقابل أتعاب شخصية من شخص اخر يحوزها منذ عشرين عام تقريبا بموجب ما لديه من وثائق وأدلة فيما هناك من استغل الامر ويحاول عكس الحقيقة التي يقول الشاب هشام انه لا يريد الخوض فيها امام وسائل الاعلام طالما توجد جهات قضائية هي التي ستفصل في النزاع وقد أحتكم لها.