الحمدلله الذي تتم به الصالحات ..
مهما تغيرة الامور وكان الخير الى تناقض الا ان هناك بقايا له لا محاله الى قرب قيام الساعة حتى يرث الله الارض ومن عليها ..
العالم ينساق الى الانحدار بكل شي وكله بقدر الله وكلها فتن نسال الله ان يعصمنا منها ويهدانا الرشد في كل امورنا .. ولو نظرنا الى حال اليمن خاصة وما أل اليها من امور صحيح القلب يحزن ولكن لابد من الرجوع الى الماضي لننظر باننا لم نتغيير كثيرا عن اسلافنا ..
اطعلت على عدة كتب ولله الحمد في الزمن الماضي حيث كان نشاط لذلك ووقت متسع وهي كتب كثيرة ومتعدده منها الشرعي باغلب جوانبه ومنها التاريخي وسيرة الامم .. نسينا ما نسينا وبقي مابقي منها في الذاكره ..
استوقفتني الكتب التي كتبها الهمداني الله يرحمة بالذات الاكليل وان كان هناك اجزاء مفقوده او كتاب صفة جزيرة العرب رقم مرور تاليفهم يقارب 13 قرن من الزمن بتحقيق الاكوع رحمة الله تعالى..
وذكر حسب ظني في الصفة حال اليمن واهلها في ذاك الزمن وكان يندب حظة عليهما .. حيث قال في معنى كلامه والذي مازال في ذهني رقم مروري اكثر من عقد من الزمن . حيث شرح ان اهل اليمن مع كل داعي ثم يحملون العناء والتعب في الامر ثم تاتي جهة ما وتأخذ اتعابهم ويخرجون من المولد بلا حمص كما يقولون فهذا فحوى كلامة،،
فلا اختلاف بما قاله الى يومنا هذا .. كما ان الهمداني رحمة الله عليه عاش زمن القرامطة الذي كانت فتنة زمانها وانتشرة في الجزيزة والشمال والعراق ..
مثل فتنة الحوثي اليوم والذي هم من نفس مشكاة واحدة الا ان القرامطة غلاة الروافض والتي مازالت من بقاياهم في نجران واسمهم الطيبة . ولكنهم شر مستطير . ومنهم فرقه في الهند واسمهم البهرة ..
الفرق الوحيد هو ان روافض مران لم تنتشر دعوتهم الباطله بشكل واسع عكس غلاة الرافضة وحتى من هم في الشمال كذب من يقول ان الجميع معاها ولكن الضعف والهوان سبب ذلك السكوت ..
وجانب اخر .. وكاساس ثابت لن ولم يخرج اليمن مما هو فيه قط والسبب ان جميع من نراهم قد اكتسبوا من المأثم والكبائر ومنها سفك الدماء ومن كان كذلك فلا احد يظن ان ياتي خير على يدية ...
النبي صل الله عليه قال .. مازال المؤمن في فسحة من دينة مالم يسفك دما .. وكذلك من كان ديدنة الفساد وهو السحت وظلم العباد وهذا الشر الثاني ..
فالشاهد من ذلك النور الذي يكون للعباد يوم القيامة هو بايمانهم واعمالهم الصالحه . فلا كهرباء ولا مواطير ولا احد معه شي بل حفاة عراة غرلا .. اي كما خلقنا اول مره ..
فكيف من كانت اخرتة مظلمة ان يكون له نور في الارض يضي من حوله .. بل هو العكس ان شرهم مستطير الذي نراه الان ..
نسال الله ان لا يولي علينا شرارنا بما كسبت ايدنا .