انه الشهيد القايد عبدالله شايف مقبل م.الازارق .م.الضالع .الذي ستشهد

اليوم هذا في جبهه البقع  الحدوديه

عندما نتكلم عن رجال يحبون الموت كما نحب نحن الحياة فإن اللسان تعجز عن ذكر سجايا وصفات  ومناقب رجال وهبوا  ارواحهم رخيصة من اجل الدين والعرض والوطن الغالي...

عندما نتكلم عن اسرة  يخرج من عرينها أسود ضارية..  وصقور  جارحة..وسهامآ قاتلة ..عندما نتكلم عن هذه الاسرة الشامخة  كشموخ جبال شمسان  هنا تضيع  من عقولنا جميل العبارات..والمعاني والمفردات..والشعارات..!

اسرة  لسان حالها يقول:

اهلا بالموت اذا الموت نزل ...الموت عندنا اشهى من العسل...

لكن الموت هنا يختلف عن موت الجبناء والمرجفين والبلاطجة المتربصين ..فهم

يحبون الموت  تحت ازيز الرصاص  في ميادين العزة والكرامة..

نعم---  الكل سيموت حتمآ  لكن اسرة شامخة  كآل  شايف  يعرفون اين يموتون  يطلبون الشهادة ويعملون بآسبابها  ليس كغيرهم يتمنون الشهادة وهم على الفراش نائمون!..نعم علموا  ان الله جعل هذه الحروب ليصطفي من عباده شهداء يقاتلون الشيعة المجوسية ..فكانوا أول المقاتلين حينما كان الناس متخاذلين بداية بالقايد المدفعي  ابوطارق الذي استشهد بجانب اخيه العقيد/ صالح شايف في معركة تحرير الضالع ..

وخلال : طرد الرافضة من الضالع الصمود  لم تكتفي تلك الاسرة الكريمة بالنضال بل  كان هناك التلميذ البطل الذي تعلم الشجاعة وحب الموت من عمه ابو طارق  انه البطل الشاب/ اصيل صالح شايف الذي شارك في جبهة كرش حتى  ارتقى شهيدآ مقبل غير مدبر كما نحسبه عندالله والله حسيبه

وما هي إلا فترات متباعدة  إلا ونسمع خبر كالصاعقة باستشهاد البطل الثالث من آل شايف ضد الخوارج انه البطل/ عبدالله شايف( ديرم)  في جبهه البقع الحدوديه في محافضه صعده

فترات من الزمن  ومازالت جراحنا تسيل يومآ بعد يوم  على شهداء هذه  الاسرة  الاسطورية ..مازلت دموعنا تخضب خدودنا وتنهمر حسرة على رجال  عشقوا  الحرية فماتوا من اجلها وكرهوا الذل والعبودية فماتوا هاربين منها

كأن لسان حالهم يقول

لاتسقني كأس الحياة بذلة......بل اسقني بالعز كأس الحنظل

ماء الحياة بذلة كجهنم...وكأس بالعز اطيب منزل

نعم  انها  اسرة  الشموخ والفداء  والشجاعة 

خلال فترة من الزمن نودع  ثلاثه منهم  اخوهم ابوطارق ثم  أبن اخيهم أصيل صالح شايف ثم عبدالله شايف.لم يكن اول الشهدا بل الكثير من هذاء المديريه شهداء اخرون لذالك سميه مديريه الشهداء.