لم يكن من المتوقع اننا سنصل في ضل هذه الحرب الغاشمة الى ما وصل الحال اليوم اليه،أننا وفي ضل عيش منهك، وحياه رديئه،ومجاعه لايستبعد حدوثها بين الحين والآخر،تكلمت الابواق بكل انواع الشقاق والنفاق،وكتبت الاقلام كل انواع الإجرام،واستاجر الفاسدين الإعلام،من اجل محو الأخطاء والوقوف مع الباطل،طردنا السلام،ورضينا بالحرب،لكن ما يزيد القلب وجع،أننا نلقي بانفسنا الى التهلكة،ولم نشر بها،أننا بطريقنا الى الهاوية ولم نشعر،اليوم وبعد ان تداولت قنواتنا كل اشكال الجرم والاجرام والقتل والاقتتال،وكتبت أيادينا ايضاً بما يكون في رصيد العيب علينا،وها نحن نسمع اليوم بمن يشيع الفاحشة في أرض الحكمة والإيمان،من اجل رضا طرف، وتحقيق هدف،والعذر اقبح من الذنب،والمهانه لبلاد الحكمة،يروجون ،ويدسون، ويزيدون،ويفتشبون ،ويكتبون، ويبغضون،ويحسدون، ويحتقرون،وهم لا يعلمون بالعواقب،من اجل ماذا افشيتم موضوع الفاحشة والاغتصاب،ومن اجل من تداولت ايديكم هذه الخزعبلات الكريهه،من استفاد من هذه الدعاية البغيضة،هل عرفتم أخيراً ما ناتج فعلتكم،انه العار يامن تنسفون اعراضكم،فسحقاً لمن حاول ان ينتقم او يتباها او ينتصر بمثل هذه الفعلة،وتباً لمن ساعد وساند وتمظهر بحقيقة هذا العمل،لقد نقصت هيبتكم،وانتهت كرامتكم يامن تداولتم امر الاغتصاب بتلك الطزيقة من اجل الانتقام من فلان وخدمة علان،اين اهل اليمن اهل النخوه، اهل الحكمة،اهل المدد،ابهذه تسلخون وتنخرون اجساد بعضكم،عليك اختي وعزيزي واستاذي وكاتبي وناقلي الاخبار وما شابة ذالك،ان تراعي حرمات المسلمين،ان تتجاهل خزعبلات الاقلام الماجورة،والافوه التي تلدغ ولا تشعر،فكل إنا ينضح بما فية،وهناك منهم اكثر واكبر مسؤولية منك ومني باحداث مثل هذه،وصناعة السلام هي الصناعة الناجحة والوقويمة،واعمل بما يرضي الله،لانه ولينا ومرعانا،واليه سيكوم معادنا،