أمن عدن يتمدد... والإصلاح يواصل الصراخ
الأمناء نت / كتب / غمدان الشعيبي


يعيش سكان العاصمة عدن في حالة من الاستقرار - شبه تام بعد ان كانوا في مستنقع الفوضوية والتهميش وتوسع القتل الممنهج وانتشار وباء التفجيرات من قبل العصابات الإرهابية - التي قد كانت اغتنمت غالبية أجزاء العاصمة عدن بفرض قوتها اللاقانونية ، ولكن بفضل الله تعالى استطاعت قوات الأجهزة الأمنية بقيادة اللواء الركن - شلال - علي - شائع مدير أمن العاصمة عدن والقائد البطل - يسران - المقطري قائد قوات مكافحة الإرهاب بأشراف قيادة قوات التحالف العربي لدحر تلك الجماعات المتمردة والخارجة عن النظام والقانون، وانهاء خارطتهم السياسية التي رسمت بنظام الهمجية والعنجهية ضد ابناء عدن خاصة والجنوب عامة - بقتلهم الممنهج  وممارسة عمليات التصفيات الجسدية للقيادات العسكرية والأمنية ومسؤولين كبار وشيوخ وأئمة وخطباء المساجد التي مرت بصورة يومية لايفصلها يوما واحدا عن الممارسة.
استطاعت قوات أمن عدن ومكافحة الإرهاب بأفشال الأكثر والأجدر لمخططات كانت تعد مسبقا لتفجير الوضع في عدن واغراقها بالدماء والأرواح ، وزجها في مستنقع الظلام بحيث لاترى أفواه النور تضيئ اسراجها، وكان أهالي عدن يعيشون في حالة من الرعب والخوف والحذر بحيث أصبحت حياتهم مهددة بالخطر من قبل عصابات الإجرام "الإرهاب" التي توسعت مخاطرها على أشكال متنوعة في مختلف الاتجاهات ، بحيث وصل غباءهم الى الجامعات من ناحية فرض قوانين منهمكة لاتتصل بمبدأ حرية الطالب للتعليم وتنتهك إنسانيته وحقوقه الموجبة له.
من هنا نبدأ نفكر وندبر برونق التأمل بالأفكار  والأشياء التي تصول وتجول في عقولنا بثقب الحيرة من حيث كنا - وحتى أصبحنا، لنجد في ذلك ان هناك تغير كبير للمعادلة التي طرحنا فيها ، بحيث كنا - بالأصح لو كنا اكملنا حياتنا بالمعادلة التي طرحنا فيها سنكون الضحية الأولى لعصابات الإرهاب  وستصبح حياة أبنائنا فاشلة في مستقبلها من خلال اتباعهم لعقيدة المجرمين الخارجة عن الإسلام ومصاحبة السلام، وبحيث أصبحنا - يجعلنا نحس ونشعر بشيئ كبير يجعلنا نبكي سجدا لله حمدا و ثناء على ما اجنبنا من كبائر المصائب، ويجعلنا نواصل هطل دموعنا فرحا شاكرين بكل عمق ورجاء لأمن عدن وأبناءه الذين أنقذوا حياة أهلنا من مجيرة الظالمين.
يأتي بعد ذلك حزب الإصلاح - هو الأسوأ من نوعه ليمارس النفاق والذم بلهجة السفهاء ليتحدث بأسم العاهرين عن فشل أمن عدن الذي داس ارهابهم المدعوم من قبلهم ، وذلك بعد ان فشلوا في تحرير أراضيهم في المناطق الشمالية، واستنزاف دولة التحالف بالمال والعتاد بحجة الخداع المتواصل على التحالف بالاستنزاف طوال ثلاث سنوات تقريبا، وفشلهم الذريع لمواجهة ميليشات الحوثي التي انتهكت أعراضهم ونسائهم حتى تمعنوا في غرف نومهم، وما تبقى لهم اليوم سوى القنوات الإعلامية التي يغردون فيها من خارج السرب - من خلال توجه اعلامهم بحملات شرسه ضد أبناء الجنوب وقيادته السياسية التي شكلت مرحلة مفصلية، وحققت انتصارات شاسعة من خلال تحالفهم القوي مع قيادة التحالف العربي بدحر تلك الميليشيات المجوسيه ومحاربة عناصر التطرف والإرهاب وتمددهم نحو الأراضي الشمالية لمواصلة دحر ميليشيات الحوثي التي تسيطر على كافة المناطق الشمالية وسط تخاذل كبير من قبل حزب الإصلاح وقيادات شمالية أخرى.

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!