الكتاب نبذة قصيرة عن تطور الخدمات الصحية في جنوب غرب الجزيرة العربية ، حيث يبدء بنظرة في الطب الشعبي العربي والاسلامي لما قبل تواجد البريطانيين ويمر بمرحلة التطور الى العلوم الغربية والطريقة الغربية قوياً في الجنوب التي بدأت بتدريب تدريجي بطي للغاية.  وانتجت الرعيل الاول من الممرضين في عدن والاطباء الحفاة للمحميات. وكان التطور الغربي ضعيف نوعاً ما في اليمن الامامية حتى مجي عبدالناصر والثورة في الشمال حيث ادخلت الخدمات الصحية الاشتراكية المتطورة ..

ثم غادر الانجليز الجنوب وتركوا فراغاً كبيراً في الخدمات الصحية في الجنوب. لكن الحرية جلبت معها تطور سريع بسند من الدول الاشتراكية وخاصة كوبا حيث كونت الجامعة خلال سنين بسيطة من الاستقلال واهم كلياتها كانت في للطب

الاشتراكية في الجنوب سارت في طريق العلاج المجاني للجميع وفي الحالات المستعصية ارسل المريض للخارج. القطاع الخاص لم يكن له مكان في (ج ي د ش) لكن خسرت الجمهورية الكثير من الرعيل الاول ممن تدربوا ايام الانجليز ، لكن في الشمال كان القطاع الخاص هو الركيزة الاساس للخدمات الصحية. وذلك مكلف جداً للانسان البسيط

ثم جاءت الوحدة عام ???? وتغيرت الامور في الخدمات الصحية حيث انكمش القطاع العام وارتفع دور القطاع الخاص الذي ادى الى ازدواجية في دور المهنيين

وبمجيئ الاستقلال جاء التعليم العالي في الخدمات الصحية بكل انواعها التي كان للحضارم دور مهم للغاية في تكوينها

لكن بمجي الوحدة تواجدت فوارق في تحقيق احلام الكثير للتطور العلمي والمهني وخاصة من الجنوب فكانت هناك مجموعات تهاجر لتكمل طموحاتها. وانتشروا في كل انحاء العالم ونجحوا في تحقيق طموحاتهم العلمية والعملية ومنهم الكثير من تفوق جداً في دول الغرب والسعودية والخليج حيث اصبحوا اساتذة جامعات ومسؤولين كبار وكرم في المهجر وذلك كان خسارة لليمن حيث التغيير بطي جداً والبحوث العلمية قاصرة وامكانياتها ضئيلة للغاية حيث انها تهرب الانسان التواق للتطور والتجديد .

وركز البحث على حضرموت ودور الحضارم ، وبما وان الحضارم كونوا مركزاً جديداً للبحوث التاريخية فالكتاب يناقش امكانية دور هذا المركز في تطوير البحوث العلمية الطبية ..

* الكتاب موثق بالصور

 * الكتاب بدء بورقة عمل ومحاضرة مع مركز البحوث الحضرمي يوم الاشهار به في لندن قبل ثلاثة سنوات.

* الكتاب متوفر للبيع عبر ايميل الكاتب وقريبا عبر موقع امازون ..