لا شك بأن ما يجري اليوم من قرارات لتقسيم شبوة ليس بل أمر الهين ويجب أن لا يمر مرور الكرام بما لة من أهمية تاريخية ليس فقط على الجنوب وحسب بل على الإقليم والعالم .
إن هذه القرارات التي صدرت بضغط من دولة إقليم سبأ لضم جز من أرض الجنوب إلى أرضها يعد بنسبة لنا دق أجراس الخطر وتعتبر هذه القرارات امتداد لسياسة عدائية تاريخية بدأت ضد مملكة.اوسان منذو عصر ما قبل الميلاد ومازالوا اليوم يمارسون نفس الأسلوب لسيطرة على الجنوب
التي لم تدرس في التاريخ في مدارس الجنوب لأسباب لانعرف عنها إلى الآن لماذا تجاهلها ذو الشأن وقد تعرضت آثارها و النقوش إلى الإهمال بشكل متعمد وطمس هويتها لآنها تعبر عن هوية الشعب الجنوبي وكما فعل نظام صنعاء طمس معالم كل ماهو جنوبي في ظرف زمني قصير رغم وجود الكمرا والتلفزيون والتوثيق إلا أن الله قد أفشل هذه المؤامرات ضد شعب الجنوب
علما بأنها مملكة اوسان امتدت على الشريط الساحلي من حضرموت الذي كان عاصمتها شبوة ،بيحان. إلى مينا عدن حيث كانت أهم المدن فيها مسورة، ومرخه ،وخلة. (مملكة خله تقع في الضالع والميناء الرئيس للملكة كان مينا عدن وقد وجدة نقوش في خلة في منطقة عقرم.واغلب مناطق الضالع فيها نقوش اوسانيه.
وهذه الدولة كانت لها مستعمرات في أفريقيا وكان آنذاك الساحل الإفريقي الشرقي يسمى آنذاك الساحل السواني وكانت تسمى بعض مناطق في أفريقيا بنفس الاسماء مملكة اوسان مثل زنجبار.
بعدها انقضت عليها مملكة سبأ وقد كان تاريخها وأسلوب حكمها يعتمد على السبي وهذه الآية في القرآن كتاب الله في الآية رقم 23 من سورة النمل (إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ )
ما انقضو على المملكة اوسان
التي كانت راقية و ذات قانون
ودمرت عاصمتها التي كانت تقع في وادي مرخة.هجر كحلان..
نهاية الدولة كانت على يد الملك السبائي..كرب إيل وتر الذي جاء في نقش النصر كتبت علية الفاض إجرامية لدولة سبأ حيث قال الملك قتل وعدم وذبح كل من في الدولة الاوسانية ولم يترك أي شخص حي إلا ما هرب الحبشة.
ويعد نقش النصر دليل على وجود مملكة اوسان.
بعد تدمير دولة اوسان توقفوا الروم والتجار في التعامل مع الوضع الجديد با اعتبارهم دولة بدون قانون و النظام و قاموا با أنشأ دولة قتبان التي كانت موالية للسبائيين بأنها دولة قانون و انشاء القانون القتباني الذي وجد في نقوش قديمة الدولة الاوسانية وسنو القوانيين لدولة قتبان حتى يعترف بهم العالم بل الدولة الجديدة قتبان وعاصمتها تمنع.
كانت في عالم معسكرا . الشرق (الفرس)عبدة النار والروم المعسكر الثاني و يعتنقون( الديانة المسيحية ) وكان يمتد إلى الحبشة (كانوا يدينون الديانة المسيحية )
وكانت مملكة أوسان. دولة ذات قانون وكانت ممر تجاري عالمي و معترف بها من قبل الفرس والروم .
حقق المسيحية النصر على الديانة اليهودية و عبدت. لنار(الفرس) ودخل أبرهة الاشرم.الى صنعاء ثم انتكاس أبرهة عندما واصل الزحف إلى مكة. وقضاء الله عليه
بعد هزيمة المسيحيين في اليمن والشام انتصر الفرس وسيطر على صنعاء والشام .
وبعدها الدولة الفارسية (عبدت النار )انهزم عندما ارسل لهم الرسول صل لله عليه وسلم بكتاب ومزقوة.وقتلوا رسوله ثم دعا عليهم رسول الله بأن يمزق ملكهم ونزلت الآية في سوره الروم (?الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ) ثم جاء الإسلام في ما بعد ومزقهم وقتلوا ملك الفرس ولم تقم لهم قائمة حتى اليوم
وإلى يومنا هذا ونظام صنعاء ممثله بل حوثة مرتبطين بل الفرس يريدون إعادة امجادهم.با امتلاك البحر العربي وخليج عدن فهم يعرفوا التاريخ اذا ملكو هذا المنطقة عادة امجادهم.فكل ما دار في العصر القديم ما قبل التاريخ وما يدور اليوم هو
أن الصراع الذي في اليمن قبل التاريخ كان بين أطماع الفرس لسيطرة على الجنوب وخاصة ساحل البحر العربي الممتد من المهر إلى باب المندب وحتى هم يسمونه البحر الفارسي وإياديهم.في الماضي هم أيديهم في الحاضر (السبائيين )
أن شبوة هي قلب الجنوب وكانت سبب في الصرع في التاريخ القديم بين عبدة النار وأهل الكتاب
واليوم هي كذالك ننصح القيادة الجنوبية والمقاومة الجنوبية والانتقالي في محافظة الجنوب دعم أبنا شبوة .لأن شبوة هي التاريخ وهي قلب الجنوب النابض بل روحه الذي ديما ما يحاولوا إعدا الجنوب تهميش أبنا شبوة وحرمانهم من المشاريع وابسط حقوقهم.
حاول نظام صنعاء ربط شبوة بمأرب عاصمة دولة سبأ من أجل تمكينهم من نهب ثرواتها والأغلبية من أبناء شبوة يعيشوا فقر مدقع والآخرين مهاجرين في دول العالم.
وعبر هذا المنبر أوجه نصيحة إلى دول التحالف العربي أن تقسيم شبوة وضم جز من أرضها لدولة سبأ يعد خدمة مجانية لتسليم الجنوب بطبق من ذهب إلى إيران مثل ما فعلتم في العراق .بوعي أو بدون وعي ..
وما يحصل الآن أن التاريخ يعيد نفسه فا السبئيين .يعدوا العدة لاحتلال الجنوب شبوة وأبين
وتمزيق الجنوب .