صادف يوم الاثنين 12 مارس 2018م مرور عام على تولي اللواء / أبوبكر حسين ، مهام عمله في قيادة دفة محافظة أبين التي كانت تعيش أوضاعاً أقل ما يمكن لنا وصفها بالكارثية على كافة المستويات ، وهو الأمر الذي جعل مهمة هذا القائد تترأى وكأنها مستحيلة ومن الصعوبة بمكان إحداث أي انفراجة أو نقلة نوعية لهذه المحافظة في أي جانب من المجالات الخدمية أو الأمنية وغيرها.
مع مرور الأيام أثبت اللواء أبوبكر حسين قدرته وحنكته القيادية من خلال استشعاره بالمسؤولية الملقاة على عاتقه وعزمه وإصراره وحبه لأبناء أبين الذين التفّوا حوله لشعورهم بأن هذا الرجل يحمل همومهم ومعاناتهم في حلحلة الكثير من الملفات الشائكة وتصحيح الكثير من الاختلالات، الأمر الذي ولد ارتياحاً كبيراً لدى الجميع رغم الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها البلاد شهدت المحافظة تحسناً ملموساً لا ينكره إلا جاحد أو فاقد للبصيرة .
وباعتباري أحد أبناء هذه المحافظة وقربي ومتابعتي لما يقوم به اللواء أبوبكر حسين من أعمال وما يبذله من جهود حثيثة ، فقد استبشرت ومنذ الوهلة الأولى لتوليه قيادة محافظة أبين بأن هذا الرجل سوف يعمل لأبين الكثير والكثير من المشاريع والخدمات والأشياء الضرورية إذا ما أتيحت له الفرصة ووقف الجميع إلى جانبه بكل تجرد وإخلاص .
وأنا على يقين تام بأن لدى الرجل عزيمة لا تلين وتوجه صادق لانتشال أبين من وضعها الحالي وهذا ما سوف تثبته الأيام القادمة بإذن الله تعالى .
وما ينبغي أن نشير إليه في هذه العجالة التي وددت التذكير بهذه المناسبة الغالية علينا بمرور عام على تولي اللواء أبو بكر حسين مهام قيادة المحافظة هو ضرورة تكاتف جهود جميع أبناء أبين بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والقبلية مع هذا الرجل المخلص والالتفاف حوله خصوصاً في مثل هذه الظروف التي نمر بها ، فالرجل استطاع تحقيق أشياء كبيرة لنا وأمامه مهام وملفات جسيمة تنتظر التنفيذ ، وهذا لن يتأتى إلا بتضافر جهود الجميع والتجرد عن أي مصالح شخصية أو حزبية أو مناطقية ، فقد عانت أبين ماعا نت وآن لها أن تحصل ولو على الجزء اليسير من حقها على يد هذا المحافظ النبيل .
نسأل الله تعالى للمحافظ اللواء أبو بكر حسين التوفيق في مهام عمله وليكن هذا العام عام الخير والعطاء والتنمية لأبين وكلنا معك وإلى جانبك في تحقيق كل ما يعود بالنفع والخير لأبين وأبناء أبين الشرفاء ..
* (مدير عام لودر)