أغيثوا واستوصوا خيرا بتاريخ "مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي" بلودر
الأمناء نت / كتب/ الخضر البرهمي :

من لا يسمع أولا يعرف أولا يتحدث عن تاريخ مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي فهو لا ينتمي ولا يمت للتعليم بأي صلة ، ولا له صلاحية بذلك ، فعندما يتبادر إلى الذهن مسميات وتعريفات عن لودر وأهل لودر لابد من ذكر أعرق وأقدم مدرسة في تاريخ البشرية لسكان تلك المديرية الثكلى ولا غبار في حقيقة ذلك والذي يتفق عليه الإنس والجن  بأنها أقدم صرح تعليمي - ولازالت - رغم أوجاعها وآلامها تصارع الزمن لتفرض نفسها بقوة ، وها هي اليوم بتضافر جهود معلميها وإدارتها الجيدة بقيادة الأستاذ القدير / خالد أحمد مفتاح ، تظل شامخة شموخ الأبطال في تأطير استراتيجيات واقعها التعليمي.

والجدير ذكره في هذا السياق ، بل جوهر وبيت القصيد ، أن مدرسة الشهيد محمد حسين ناجي ،  كانت ضمن مجموعة من مدارس المديرية التي حظيت بإعادة هيكلةٍ وترميمٍ من قبل صندوق التنمية الاجتماعية ، ويا ليت ما تم ذلك ؛ لأنه فعلاً وضعها في صندوق وتركها جثة بلا روح ، ومع كل هذا وذاك تقام وتمارس فيها أجمل وأروع الطقوس التعليمية التي يندر وجودها في مدارس ذات مباني وتجهيزات راقية.

علماً بأنها ساحة وفن تقام فيها مسابقات وأنشطة المكتب بين حين وآخر، وكذلك تتواجد فيها شخصية اجتماعية أكثر منها تربوية لم تُستَقَل بعد بما لديها من أطروحات ورؤى تربوية على مستوى عالٍ من الخبرة التي اكتسبتها خلال سنوات الجد والكد في ميادين العلم والمعرفة ، نعم .. هو الأستاذ والمستشار القدير / السلال أحمد عبدالله مفتاح.

مدرسة طلابها يفترشون البسيطة ، ومعلموها يكاد يتحصل كل منهم على مقعد قد حجزه بتأشيرة ، وكأنه حاجز في أرقى خطوط للملاحة الجوية ! ، تصوروا بلا أبواب ، بلا نوافذ ، من دون تشطيبات بكل ما حوت الكلمة ، ماذا ترى يا وزيرنا الكبير (أبا ناصر) ؟! فهل من لفتة كريمة أو كرم حاتميّ قبلي سخي ولو حتى بطرفة عين؟!..

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!