الأخوة ابناء الضالع كافة ندعوكم للوقوف الى جانب المحافظ اللواء/ علي مقبل صالح الذي لم يتعدى زمن تعيينه شهرين ونصف وذلك لاستكمال مابدأ به سلفه المحافظ الجعدي الذي ضل يعمل بدون دعم من الشرعية فالضالع اليوم بحاجه الى من يضمد جراحها وبحاجه الى من يخرجها من تحت الركام الذي تعيشه منذ اربع سنوات عجاف بعد حرب ظالمة قدمت فيها الضالع الالاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين وماسبقها من سنوات ليس فقط منذ انطلاق الحراك الجنوبي بل منذ فجر الثورة الأم وهي 14 إكتوبر المجيدة في العام 1963م. .

الضالع بحاجه الى الماء والدواء  وبحاجه الى الطريق والكهرباء وبحاجه الى حياة كريمة والى تصحيح المسار الذي كان ولازال ينتهجه بعض المسئولين بالمحافظة" الضالع بحاجه الى العمل المستمر بعد ان ذاقت كل الويلات ومرارة العيش منذ بداية الوحدة اليمنية الفاشلة وحتى اليوم لم تلاقى اي اهتمام او اي دعم حقيقي.

اليوم هناك من يقوم بقطع الطريق وإحراق الإطارات ورمي الأحجار وسط الخط العام لغرض المصلحة الشخصية بينما الطريق شرعا محرم قطعها وأي مظالم تناقش رسميا لا بالهمجيه والفوضى.فإذا استعملت القوة العسكرية ضدهم ستتوسع الثغره وستصبح بدل المشكلة ،فتنه،التي هي اشد من القتل والتي نسأل الله ان يجنبنا اياها عاجلا أم آجلا .

رسالتكم وصلت ايها الأخوة ليس بقطع الطريق بل بنضالكم وتضحياتكم الجسيمة التي ندعوكم ان تحافظوا عليها لهذا أحذروا التكرار لمثل هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا في الضالع والجنوب بشكل عام.

صحيح انا وغيري كثيرين ممن سمعنا وقرأنا عن الوعد الذي قطعه المحافظ الجديد على نفسه بتثبيت الثلاثه الآف رقم ممن اسقطوا سابقا لكن علينا بالصبر" والأيام القادمة حبلى بالمفاجئآت الساره.

نعم اخواني ،المحافظ وعد بمعالجه قضية اصحاب الكروت البيضاء لكن مثل هذه القضايا تحتاج وقت حيث لايستطيع المحافظ معالجتها في وقت ضيق "أو الالتزام بوعده مباشرة ولكن حينما تستكمل كافة الاجراءات لهولاء الشباب فهي تبدأ من المحافظ ثم قيادة المنطقة الرابعة ثم وزارة الدفاع ثم رئيس الوزراء ثم القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو رئيس الجمهورية نفسه.

لهذا عليكم اخواني الكرام باستعمال العقل والتريث طالما هناك الكثير من الاعداء الذين لايريدون للضالع ان تنتصر.وعليكم الألتفاف حول المحافظ الجديد لما فيه مصلحة الضالع،بوابة الجنوب، وقلعة الصمود،التي قهقرت.  الأعداء ولقنتهم شر الهزائم .

كما ندعوا سيادة المحافظ قائد المحور الى حذف الإزدواج الوظيفي للمجندين ممن كان لديهم كروت بيضاء وتوظفوا مؤخرا بوحدات اخرى في الضالع وعدن وتوظيف العدد المتبقي والذي لايصل الى الألف وخمسمائة شخص .

نعم إن الثلاثه الآلآف رقم من اصحاب الكروت البيض الذي نسمع ضجيجهم اليوم نصفهم او معظمهم قد تم توظيفة بوحدات اخرى في الضالع وعدن وتبقى النصف او اقل من ذلك لهذا ندعوا الى سرعة توظيفهم وبعدها ادعو كل ابناء الضالع الى البدء بالعمل الى جانب المحافظ، لنعطي للضالع ولو القليل مما تستحقه.

نصيحتي هذه هي من باب ارضاء الضمير ليس إلأ" وتوظيف هؤلاء الشباب اصبح أمر حتمي لا احد يستطيع التهرب منه او المزايده عليه ..

في الاخير اتمنى لمحافظتي الشامخة الخير والحب والإزدهار ..ودمتم بخير إن شاء الله. ،،،،،،