كان ولازال صندوق النظافة وتحسين المدينة بالعاصمه عدن دورآ محوريآ وخدماتيآ في سبيل نظافة وجمال مدينة عدن وخلق بيئة نقيه وكذلك النشاط المتواصل في جانب التشجير وغرس الشتلات في المسطحات والجولات مما يعطي الناظر منظرآ جماليآ يأخذ الخاطر
صندوق النظافة بالعاصمة عدن ممثلآ بالمدير العام التنفيذي م قائد راشد أنعم يبذل جهود جباره من ناحية النظافة التي تعتبر أساس الحضارة والمدنية والذي حصل على جائزة أفضل محافظة في جانب بالجمهورية عام 2008 م إلى جانب حنكة المدير قائد راشد في إدارة الصندوق بالشكل المطلوب وماعام 2015 م أكبر شاهد عندما أنقطعت المرتبات بسبب الحرب التي شنتها قوات عفاش من الحرس الجمهوري ومليشيات الحوثي على المحافظات الجنوبية وخاصة عدن فكان موقف المسؤل الناجح والإداري المحنك أن يوفر مرتبات عمال النظافة بشكل مستمر وكل شهر بشهره دون إنقطاع
بعد أن وضعت الحرب رحاها بدأ صندوق النظافة بالعاصمة عدن بأستئناف العمل بحديقة عدن الكبرى في مديرية خور مكسر بجانب البحث الجنائي وإعلان المناقصة قبل شهر فكانت المفاجئة أن جزأ كبير من الحديقة أستولت علية إدارة أمن عدن وضمه إلى البحث الجنائي دون التفكير والحس بالمسؤلية بالمهام التي يتوجب على أمن عدن الحفاض على الحديقة وحمايتها لكن حدث العكس وانطبق المثل ( حاميها حراميها )
فهل آن الأوان أن الحكومة تنصف صندوق النظافة بعدن وتقوم بمسؤليتها وتنفذ مشروع حديقة عدن الكبرى