إرادة الشعب الجنوبي .. ثورة تنتصر.. وحقائق تتعزز
الأمناء / كتب / لطفي القاضي :

الأحداث الأخيرة  التي شهدتها عاصمتنا الحبيبة عدن في  اليومين الماضيين أكدت بما لايدع مجالا للشك  رسوخ مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي أعلنه شعبنا الجنوبي العظيم في 2007 بعد جهود عظيمة سبقت ذلك الإعلان بأكثر من عامين كما أثبتت لحمة الشعب الجنوبي وتوحده والتفافه حول قضيته  وإن من حاولوا الوقوف في وجه إرادة شعب الجنوب هم عصابات باعوا انفسهم لأعداء الجنوب الأزليين (علي محسن الاحمر وحزبه حزب الإفساد الإرهابي ومن هم على شاكلتهم في عدائهم للجنوب) بالإضافة إلى من تم استقدامهم من أبناء الشمال لهذا الغرض بتسهيل من الفاسد  بن دغر وزبانيته،
كما أثبتت أنه لامجال لحرب أهلية في الجنوب واقتتال جنوبي جنوبي لن ينتهي تغرق فيه مناطق الجنوب كافة.وإن التحذيرات من دخول الجنوب في حرب أهلية تنذر بهلاكه مجرد فزاعات أرهبنا بها المصابون بالخرف السياسي من قيادات تاريخية استقرت في الخارج منذ عقود من الزمن ولم يستطيعوا أن يقنعوا دولة واحدة على المستوى الإقليمي أو الدولي بأن تقف الى جانب قضيتنا...كما أثبتت أن قيادتنا في المجلس الانتقالي-على الرغم من عدم الرضا حول بعض آليات الانتقالي في الاختيار سواء في إطار المجلس نفسه أو رؤسائه وأعضائه في المحافظات وكذلك جمعيته العموية- أثبتت أن قيادتنا في المجلس الانتقالي وكذلك قيادة المقاومة الجنوبية الباسلة  ليسوا من هواة المناصب كما تروج لذلك مطابخ الإخوان ومطابخ حكومة بن دغر القذرة وبعض الاقلام المرتعشة من أبناء جلدتنا وهم قلة، وذلك لأن الباحثين عن المناصب لايتقدمون الصفوف عندما تحين ساعة الصفر ولايقتحمون الموت ولم يكونوا يوما ممن ينطبق فيهم قول المتنبي( 
وقـَفـْـتَ ومــا في الـمـَـوْتِ شَــكٌّ لِــوَاقِــفٍ**كَـأَنَّــكَ فـي جَـفْــنِ الـرَّدى وَهــوَ نَــائِــمُ)
ولو كانت قياداتنا ممن يبحثون عن المناصب لما تقدموا الصفوف واقتحموا ساحات الوغى والموت يحيط بهم من كل جانب...
لو كانوا يبحثون عن المناصب ماكانوا غادروها ...لو كانوا من هواة المناصب لقدموا تنازالتهم لحكومة الفساد وتخلوا عن قضية شعبنا واستمروا في مناصبهم بل ونالوا مناصب أكثر مما كانوا عليها ....
ومن هنا نستطيع القول باطمئنان :لاخوف على الجنوب لاخوف على لحمة الشعب الجنوبي لاخوف على مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي الذي تجذر في قلوب كل أحرار الجنوب واعشوشب في جوانحهم.
الجنوب سينتصر لامحالة بإذن الله.
ويبقى القول في الختام:المجلس الانتقالي يمثلنا مع إبقاء أبواب التفاهم والحوار مفتوحة مع كل المكونات الجنوبية المخلصة  والمؤمنة بهدف شعبنا الجنوبي المتمثل في التحرير واستعادة الدولة ،وذلك للاتفاق وإصلاح مااعوج في مسار المجلس الانتقالي بمايضمن مشاركة كل المكونات الجنوبية الشريفة المخلصة دونما إقصاء لأحد...
الجنوب سينتصر بإرادة الله أولا وسينتصر بإرادة أبنائه الميامين وتكاتفهم وتلاحمهم ثانيا ولن تمنعنا أو تقف في طريقنا نحو تحقيق هدفنا المنشود أي قوة في الداخل أو في الخارج ولن تنال منا دسائس الحاقدين ومكر الماكرين ومؤامرات الأعداء والحاقدين.

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!