مات الكلام.. و النصر لا يكون على طبق من فضة
الأمناء نت / كتب / أوراس عبدالله

أثناء تصفحي لمواقع التواصل الاجتماعي وجدت نفسي ألقى سيل من الرسائل والمنشورات والعبارات المهاجمة والمتحيزة والهادفة لشق الصف الجنوبي وزعزعة وخلخلة توحده بأساليب قديمة لاتهز بالجسد الجنوبي شعرة ! ولا تستحق الرد عليها أو إيلائها الأهمية.

كتابات تكشف عن خائني القضية وبائعي الوطن وتدل على دنو مهنيتهم واخلاقياتهم التي لا تمت بمهنة الصحافة بأي صلة .. فالصحفي الحقيقي لا يبث الرعب في قلوب وعقول القارئين ولا يستخدم مسميات تعكس اتجاهاته ومواقفه بل يقدم لهم المعلومة الصحيحة والخبر الدقيق وبلغة سليمة لاتشوبها الأخطاء الإملائية والتراكيب الركيكة التي تدل على عجز كاتبها وتسلقه على جدار السلطة الرابعة وتخفيه خلف ستار "مصدر موثوق، تسريبات، مصدر أمني، وغيرها.."

كثر المنتقدون والمعترضون والمتذمرون لما حدث ويحدث والواقع انهم هم ذاتهم من كانوا يشكون من واقعهم ويرفضونه !! تتعالى أصواتهم بحجة خوفهم على أبناء عدن وشبابها وأنهم مغرر بهم وأن القادة يحركونهم لمصالحهم الشخصية ..وكأن من سقط مسبقا شهيدا كان أو جريحا مقطوع من شجرة .. ولكن كالعادة تخرسهم الأفعال فلا ينبسون بحرف واحد فبعد ان تمكنت المقاومة الجنوبية وقوات امن عدن من إحكام السيطرة على مدينة عدن توقف رنين هاتفي وانعدمت الإشعارات بوجود رسائل أخرى!

الحق المسلوب ينتزع بالقوة ولن ننتظر يوما آخر حتى يعيدوه إلينا وإن كان على طبق من فضة وسنكمل ما بدأوه شهدائنا وأسرانا وجرحانا وفاء لكل قطرة دم .. ودمعة أم .. وأنة هم ..  وانتصارا للوطن الجنوبي الشامخ دوما بأبطاله ورجاله وحرائره .. واستعادة لأمجاده وتحقيقا للعدالة والعيش الكريم..
 لاتغلقوا هواتفكم وأجهزتكم بل صموا آذانكم عن أصوات الظلم والافتراء وحكموا عقولكم فيما يحدث فأنتم تعيشونه ويجري أمام أعينكم.. لا تردوا على وشوشة الأعداء ولا تدخلوا مع ضعفاء النفوس في مهاترات لا نهاية لها ، دعوا الأفعال حجة تخرس أقلامهم .. معهم مات الكلام.
/أوراس عبدالله/

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!