وطنيون مخلصون في في جبهات القتال ومنسيون وبلاطجة يتربعون على كراسي المناصب
الأمناء نت / كتب / انعم الزغير البوكري


خط  ياقلم وانطقي ايتها اللسان ،واندثري ايها العبارات والكلمات عن زمننا العجيب والغريب....زمن اللصوص والبلاطجة،،زمن فاقدي الضمائر والاخلاق.

فيك العجب يازمن والمدهش ايضآ فيك هم رجالك غريبي الاطوار متخذي القرار وحكام الشعوب...زمنآ اصبح فية المخلص والوطني والبطل يطبق علية قانون"التهميش والنسيان والخذلان "بينما اصبح اللص والخائن والعميل والبلطجي وقاطع الطريق يحضئ بمكانة عالية عند صناع القرار ويلاقي اهتمام ليس لة مثيل.


ومن امثال هولاء الرجال الوطنيون والمخلصين ممن لهم صولات وجولات في ميادين الشرف والكرامة...ومن قدمة خدمة للوطن وسهر الليالي وعانئ من موجات برد الشتاء القارص ونار الصيف الحارق هو العقيد عبدالله عبدة الاغبري ..رجل يحمل في ثنياء قلبة وطن ،،ويخفق فؤادة بحلم ان يرئ وطنه خالي من الارهاب... وطن يسودة الامن والامان.

العقيد الاغبري احد خريجي الدفعة 17 من الكلية الحربية عام199م،تخصص مدفعية بشهادة  بكلاريوس بدرجة امتياز ...حيث كانت لة صولات وجولات في تثبت الامن والاستقرار وشارك في عدة حروب ومنها حرب صعدة الخامسة والسادسة وكان انذاك قائد المدفعية في الملاحيظ.. ومن هنا بدات مشوار اسطوراتة البطولية في ميادين الوغئ واذاق تلك العصابة المارقة ويلات الذل والهزيمة ،،وفي اوخر تلك الحرب حيث تم اصابتة بجروح اثار قذائف اصابت موقعة القتالي.

وعقب اجتياح مليشيات الحوثي للجنوب حيث نهض  العقيد الاغبري ليبئ نداء الوطن  كما ينهض الاسد من عرينة ولم يوقف صامت لينظر لمايجري من جرائم... بل قطع البحار علئ ظهر قارب من خور عميرة الئ عدن حينما كانت المليشيات مسيطرة علئ الخط الساحلي والتحم بقوات رفيق دربة وقائدة العميد عبدالله الصبيحي وشارك الئ جانبة في تحرير ابين وبعد استكمال تطهير ها عاد الئ معسكر بدر مؤقتآ وحينما بداء الخطر يطرق علئ الحدود الجنوبية الغربية وبالتحديد مسقط،راسة والمناطق المجاورة... فلبئ النداء ورابط في ميادين الشرف كجندي وفرد من افراد المقاومة ولازال مرابط الئ يومنا هذاء.

حيث شغل الاغبري عدة مناصب منها قائد بطارية مدفعية ،واركان حرب كتيبة مدفعية،ومن ثم قائد كتيبة مدفعية في حرب صعدة السادسة.

ولكن ما يشعل في الجوف نيران ويحرق القلب هو الاهمال والنسيان لمثل هولاء الرجال المخلصين ممن لهم صولات وجولات في المعارك وميادين الوغئ ولهم الكفاءة والخبرات في  القيادة.

لكن اعتماد صناع القرار توجية انضارها  الئ ابطال وهميون خلقت اسمائهم في الايام الماضية القلية ،بينما ليس لهم اي مشاركات سابقة في اي معارك  او كفاءة لقيادة ولو سرية واحدة.

متئ سيعي صناع القرار ان استمرارهم بهذا القانون  هو فشل لهم وللوطن  وسيظلوا  في مستنقع الفشل....هل يعلم صناع القرار ان الوطن لايبنئ باللصوص والمجرمين وقطاع الطرق وفاقدي الكفاءة والاخلاص..وانما يبنئ بالاوفياء والمخلصين وذوي الكفاءة والخبرات السابقة.

من خلال مقالي هذا ادعوا كل صناع القرار في الشرعية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية بالنظر لمثل هولاء الرجال المخلصين واعطائهم مكانتهم كتكريم لاعمالهم البطولية وكمنفعة منهم للوطن وامنة واستقرارة،والاعتماد عليهم ان ارادوا حقآ بناء دولة يسودها النظام والقانون...فبمثلهم تعلق الآمال ويرسخ الامن والاستقرار.
 

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!