استلم موقع الأمناء صباح اليوم صورة من وثقية مناشدة اطلقها علي ناصر زعبل عن نفسة وعن موظفي ومتقاعدي مكتب الزراعة بمحافظة عدن ، موجه إلى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ودولة رئيس مجلس الوزراء د .احمد عبيد بن ذغر ، ولعناية قيادة التحالف العربي ، بضرورة النظر حول مرتبات الموظفين المدنيين والمتقاعدين بمكتب الزراعة عدن .
جاء في المناشدة ( نحن الموظفين المدنيين والمتقاعدين كنا ننتظر منكم زيادة رواتبنا الحقيرة التي تحولت إلى صدقة وليس رواتب بعد ان هوى الدولار إلى 740 ريال من عملتنا المحترمة الريال اليمني ، في حين اخر درجات منحت لنا بحسب الدرجة الوظيفية لقانون الأجور والمرتبات في مايو 2005 م ، عندما كان الدولار قيمتة 215 ريال ، وبهذا اصبحت رواتبنا اقل من النصف الذي كنا نستلمه نتيجة فارغ الصرف ، مما احدث للموظف والمتقاعد المهانة وسوء احوالنا الحياتية والمعيشية الضنكى ) .
واردف " زعبل " في المناشدة ( لقد تعشمنا فيكم خيراً عندما اعلنتم عن الزيادة الجديدة في رواتب الجيش والأمن ، اعتباراً من نوفمبر و ديسمبر 2016 م ، وانتظرنا ولكن ولا مجيب ولا أمل يلوح في الأفق بإعادة الأمل من خلال النظر في رواتبنا خلال عام 2017 م ، ولهذا نحن وأسرنا ننتظر على أمل ان تعالج الحكومة موضوعنا خلال العام 2018 م ، وتأملنا خيراً ) .
وتسأل " زعبل " ( هل الموظفين المدنيين والمتقاعدين جزء من دولتكم ، من سلطتكم ، من حكومتكم ؟! ، هل انتم على مستوى المسئولية للنظر في حالتنا المعيشية التي وصلت إلى المهانة والذل ، لقد اكلت منا الحرب ما اكلت ، فقدنا أبنائنا وفلذات أكبادنا فداء لهذا الوطن وعقيدته السمحاء والقران والسنة ، لماذا لا يخطر على بالكم مانعانية من ارتفاع الاسعار والغلاء الفاحش وفوق هذا كله هبوط الدولار ) .
واختتم " زعبل " المناشدة ( تاكدوا أنكم كنتم موظفين تنادون كما نناديكم نحن اليوم ، بينما أنتم في قمة السلطة ومعكم اسركم والمقربين منكم الذين هم جزء من طاقمكم الوظيفي ويستلمو بالريال السعودي ولا حسد ... لكن تذكير بهؤلاء الذين خدمو الوطن طوال سنوات عمرهم ، والان يذوقو الحاجة والعوز والذل والمهانة ، فهل هذا يرضيكم ؟ إن غياب العدالة سيكون له عواقب وخيمة ، وهذا ماترونه بأم أعينكم في دولة ايران المتوحشة ، نحن على ثقة بانكم ستقفوا مع إقرار الزيادة المستحقة للموظفين المدنيين والمتقاعدين أسوةً بالتي قد تم صرفها للجيش والأمن ، ونتعشم فيكم خيراً بتحقيق هذا الحلم والذي هو حق شرعي وقانوني ) .