لاشك ان العظماء الابطال هم من يغيرون مجرئ التاريخ ،وان الابطال بتضحياتهم ودمائهم الزكية الطاهرة هي من تصنع ضوء فجر الحرية والعزة ورائحة دمائهم الزكية هي من جعلت من بعض الاقزام والخونة والمرتزقة والجبناء يصولون ويجولون ويحتشدون ويستعرضون عضلاتهم وبطولات هم يعرفون تمامآ عند اشتداد المعارك اين يختبئون.

ومن امثال هولاء القادة العظماء الذين ان تقدموا المعارك يرعبون الاعداء ويجندلوهم شرقآ وغربآ...انه العميد الركن عمر سعيد الصبيحي ،ذلك الرجل المقدام الغني عن التعريف... فتاريخ نضالاتة وبطولاته جعلت من شخصية كانه علم في راسه نار.

8/1/2017 بمثل هذا اليوم من العام قبل الماضي فجعت الارض الجنوبية لاسيما ارض الصبيحة بنباء مزلزل كانت حينها قرى ومدن الجنوب وناسها يضعون أيديهم على قلوبهم فيقت يعرفون من ذاك الذي ان تقدم للمعركة لايعود اويولي الإدبار فكما عهدته الارض الجنوبية اذا تقدم معركة لايعود الا منتصراً او بما يليق بالقادة...في 8/1/2017سقط العميد ركن عمر سعيد الصبيحي قائد جبهة كهبوب شهيدآ ،مقبل غير مدبر بعد ان اذاق الغزاة الويل.

شهيدنا البطل اقسم علئ نفسة ان لايتقدم في اي ارض شمالية مادام وحدود الجنوب لازالت في جبالها مليشيات التخلف والدمار...فإبت نفسة الآ ان تقبض في حدود الجنوب ،وكان له ما تتمنئ نفسة ورواء بدمة الطاهرة جبال كهبوب الشامخة وزرع بدمه شجرة الحرية والعزة والشموخ والاباء الجنوبية.

مجدآ ليس كمثله مجد... وبطولات اضائت دروب كل الحائرون صوب شجرة الحرية والكرامة.

لقد جعلت الشهيد من دمة الطاهر نجمآ مضيئآ لكل حر تاه عن طريق الحرية والعزة والكرامة.

ففي جبال كهبوب الشماء وبين شعابها نحت الشهيد عمر سعيد اروع الملاحم البطولية والاسطورية...وستظل جبال كهبوب تضيء بلوحة تاريخة تعظيمآ وتمجيد لاسطوراتة البطولية.

عام مضئ منذو ان رحل الشهيد عمر سعيد الصبيحي،من دنيانا الآ ان مآثره البطولية وتضحياتة ونضالة لازالت خالدة في قلوبنا... وسيظل ذلك اليوم يومآ عظيمآ ويومآ تاريخيآ في قلب كل جنوبي حر.

فكيف لا... وهو من مرعب الاحتلال اليمني للجنوب منذو بدء ثورة الجنوب السلمية وقاهر الحوثيون .

رحم الله الشهيد عمر سعيد وكل شهداء الجنوب وعجل ربنا بشفاء كل جريح جنوبي.