الذكرى السنوية لاستشهاد القائد العميد الركن عمر سعيد الصبيحي
كتب/ المقدم/نشوان ابو عبدالعزيز*

 تهل علينا الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الجسور العميد الركن عمر سعيد الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم  الذي جسد معنى التضحية بصور بطوليه نادره ومهما انتقينا من مصطلحات في الكتابة عن هذا الرجل الكبير بجهاده وبسالته واخلاقه وانسانيته وصدقه وقوة ثباته لن نفيه شي مما يستحقه فهوكان ولايزال القدوة لكل منتسبي اللواء شجاعة وكفاءة وتواضع  ومن تجربته المعمدة بدمه الغالي رسم لناوللاجيال القادمه كيف يكون الدفاع عن الدين والوطن باغلى مايملكه الانسان وهو ماقام به القائدالمجاهد الشهيد عمر سعيد ال?صبيحي حين استشهد وهو يلقن الخارجين عن كل الثوابت الدينية والدنيوية دروس لن ينسوها وسطر ملحمة سترويها الاجيال وتقف امامها مليا!
 وبالرغم من الخسارة الفادحة التي مني بهاالوطن والجيش باستشهاد العميد/ عمر سعيد وهو يتقدم في الصف الامامي لمقاتليه الااننا نحس بالفخر والعزة للبطولة النادرة التي اجترحها شهيدنا الغالي واثبت حقيقة كيف يمكن ان يعيش القائد في وعي الاجيال حينما يقدم روحه فداء لنصرة الدين والوطن  وهكذا عاش شريفا ومات شهيدا باذن الله ونسأل الله ان ينزله في مقام الشهداء والصالحين وكل الشهداء الذين استشهدوا من منتسبي اللواءالثالث حزم الذين ابلوا بلاء حسن وسطروا اروع الانتصارات والملاحم البطوليه في ميادين القتال 
وبهذه المناسبه الحزينه على قلوبنا جميعا علينا ان نتذكر بان انتصارات اليوم التي يدك فيها ابطال الجيش معاقل المتمردين ويضيق الخناق عليهم في كل الجبهات هي بفضل التضحيات الاولى التي مهدت الانتصارات المتلاحقة والتي تبدو قاب قوسين اوادنى من دحر ودك المتمردين واعادتهم لكهوفهم المضلمة بالافكاروالعقائ?دالشاذة عن صحيح الدين وسننه السمحاء وباذن واحداحد ستكون نهايتهم قريبة ومخزية لهم وللمد الفارسي الايراني اللعين الذي اشعل الحروب والحرائق في عددمن الدول العربيه والاسلاميةحينما?تطوع من يكون اداة قذرة لمشاريعهم الهدامة والمدمرة للشعوب ومقدراتها والمستهدفة ديننا الاسلامي الحنيف بدعاوي ومعتقدات فاسدة وشاذة وامتدت هذه الاذرع لتدمرعراقنا العظيم وسوريا الصامده حتى وصل يمننا الغالي ،وباذن واحداحد سيكتب التاريخ قريبا سقوط المشروع الفارسي والمد الايراني من اليمن بعزيمة الابطال والشرفاءالغيوري?ن عن الدين والوطن وسيادته!

واخيرا لايسعني الا ان اقول لقد ذهب عمر سعيد إلى مكانه الذي يستحق ، ومات الموتة التي تليق به ، بدأ حياته جنديا  مقاتلا وأنتهى قائدا  مقاتلا  ، ليختم مشواره بما بدأ به .
فالعظماء ?يكتب لهم البقاء طويلا بين الناس ، لكنهم ينحتون أسماءهم على جبين الدهر ، رحل عمر سعيد الصبيحي ،  رحيل العظماء ، ومات موت الأبطال ، عاش رافع الهامة  أبيا ،ومات كما عاش ،وهكذا هم الصادقون يعطون في صمت ولاينتظرون من الناس جزاء ولاشكورا ولابخورا ولا عطورا!
 نسأل الله العلي القدير ان يتقبل قائدنا المجاهد في فسيح جناته شهيدا وكل شهداء اللواء والج?يش الوطني!

*ركن التوجيه المعنوي للواء الثالث حزم
 

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!