البارحة وصلني من كوانجو الصينية هذا الخبر الجميل ، عن لقاء ادراة مدرسة الصداقة العربية الصينية باولياء أمور التلاميذ لتقّييم سير العملية التعليمية في مدرسة الصداقة العربية الصينية للفصل الدراسي الأول بهذه التجربة الرائدة لاول مدرسة عربية أهلية تكافلية للطيور المهاجرة بحضور الاستاذ أحمد حسين غرامه رئيس الجاليات العربية في الصين،إذ جرى استعراض لمحة سريعة عن سيرورة المدرسة من التأسيس (البدايات، الصعوبات، الانجازات) وكان في مقدم مستقبلي أولياء أمور التلاميذ والتلميذات مدير مجلس ادارة المدرسة الاستاذ صالح المحبشي وطاقمه التدريسي في قاعة الاجتماعات مرحباً بهم وهنئهم على نجاح اولادهم وبناتهم في الفصل الدراسي الأول، ثم شرح لهم بالتفصيل ماذا جرى عمله منذ التاسيس.
إذ جرى تأسيس عشرة فصول دراسة مكتملة الشروط بطاقمها التدريسي والاداري والفني عالي الجودة والكفاءة من مختلف التخصصات المطلوبة. ومن الناحية اللوجستيكية اطلع أولياء أمور التلميذات والتلاميذ على جاهزية مبنى المدرسة ومرافقه الخدمية وسبل الوصول اليه بعربات جديدة وأمنة، واعجبوا بروح الانسجام بين التلاميذ بعضهم ببعض، وبين اعضاء الهيئة التدريسية والمطاقم الفني في المدرسة التي تضم تلاميذ وتلميذات ومعلمين ومعلمات وموظفين وموظفات من 15 جنسية عربية واجنبية فضلا عن الصينية
وفِي اللقاء تم عرض ومناقشة الخطة الدراسية الفصل الدراسي الثاني الذي سيبدأ عقب العطلة الفصلية مباشرة
كم اطلعت ادارة المدرسة أوليا الأمور على مشروعها في تكثيف مادة اللغة الصينية وإطلاق الموقع الالكتروني والبرنامج المدرسي حيث يساهم في الإشراف والمتابعة والتواصل مع أوليا الامور إلكترونياً
وإضافة أنشطة وبرامج وزيارات للمرافق الإنتاجية والتعرف عن قرب على النهضة الصينية، كما تم حث اوياء الامور على التفاعل والمساهمة في العملية التعليمية والعمل مع المدرسة من أجل النهوض بابنئهم وتربيتهم وتعليمهم بما ينمي فيهم القيم الإسلامية العربية الإنسانية الحميدة التي تساعد على قدرتهم بالعيش والتكيف مع العالم الجديد والاندماج في المجتمع الصيني الذي يقيمون فيه وتعلم منه قيم العمل الانضباط والتفاني والاجتهاد في الدراسة والعمل والإنتاج والتسامح وتقبل التنوع والاختلاف بروح متسامحة وبعقلية متفتحة.