كثفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية المصرية مدعومة بوحدات من الجيش اليوم الأحد من تواجد عناصرها بمحيط الكنائس والمنشآت المهمة والحيوية، قبل ساعات من احتفالات الكريسماس.


وبحسب مصادر اعلامية مصرية فقد أعدت الداخلية المصرية خطة لتأمين أكثر من 2626 كنيسة منتشرة في عموم محافظات البلاد من خلال تعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخلها ومخارجها والطرق المؤدية إليها عن طريق الدفع بعناصر من قطاعات الأمن المركزى والعمليات الخاصة، وتكثيف الدوريات الأمنية في محيط الكنائس وكذا مراقبة جميع الطرق المؤدية إليها بالكاميرات، ونشر رجال الشرطة السريين في محيطها.

وبحسب بيان لـ "المتحدث العسكري" للجيش المصري "تامر الرفاعي" فإن وحدات من الجيش المصري، انتشرت أمس، في محافظات عدة، لمعاونة الأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في حماية المنشآت والمرافق العامة ودور العبادة، وتأمين الطرق والمحاور الرئيسية، استعداداً لاحتفالات أعياد الميلاد. 

وتتعرض مقار كنسية ومواقع تابعة للجيش والشرطة في مصر لهجمات مسلحة متتالية تشنها جماعات مسلحة مثل تنظيم الدولة في سيناء وغيره من التنظيمات التي تصفها القاهرة بالإرهابية، وخلفت هذه الهجمات مئات القتلى والجرحى من المواطنين وعناصر الجيش والشرطة المصرية.

ويقدر عدد الأقباط في مصر بنحو 15 مليون نسمة وفق تقديرات كنسية، من إجمالي عدد سكان البلاد البالغ عددهم 104 مليون نسمة.