ولاءً للخميني وثورته فــالثورة الخمينية فرضت الحجاب في إيران ليس تديناً وانما دعاية سياسية لثورة الخميني ومخالفة لنظام الشاه الذي كان يمنع ارتداء الحجاب في إيران .
التدخل الايراني في اليمن لم يعد يقتصر على التدخل الفكري والايديولوجي والعسكري ، بل تعداه الى تدخل ثقافي فج يثير السخرية والاشمئزاز من سلوك هذه المليشيات
المجتمع اليمني مجتمع محافظ ، ومتدين من قبل ان يولد الخميني وثورته الشاذة، و تحكمه عادات وتقاليد عربية أصيلة ، والمرأة اليمنية لها مكانتها واحترامها ومحتشمة بفطرتها بدون قوانين تفرض عليها الحجاب فرضاً كما تفعل الثورة الخمينية
ما تمارسه المليشيات الايرانية في اليمن ومحاولة استبدال العادات والتقاليد اليمنية الاصيلة واستبدالها بثقافة خمينية فارسية شيعية صارت مكشوفة ولو حاولوا البسها ثوب الوطنية الزائفة
"فملشنة" المرأة ليست في ثقافتنا وإنما هي ثقافة إيرانية خمينية مستوردة
وتاريخ اليمن مليء بالحروب والنزاعات الا ان النساء والأطفال كانوا بمنأى عن ما يحصل بل محل احترام وتقدير عن جميع الاطراف المتنازعة
تسعى الخمينية في اليمن فرض ثقافتها مستغلة الظروف التي تمر بها اليمن فــ الثقافات المستعارة من السهل نقلها او الاخذ بها اثناء الازمات وفي اوقات التفكك الاجتماعي خلافا للحال اثناء فترة الاستقرار
ولكن من الصعب استبدال ثقافة شعب عريق له عاداته وتقاليده وتاريخه
لعدم وجود عوامل مشتركة
مثل اللغة والموروث الثقافي والديني والتقارب الجغرافي وغيرها من العوامل التي يمكن أن يبقى أثرها
الخمينية :سرطان استئصاله يحتاج إلى عزيمة وصبر اثناء العلاج