بحارا" غنية وحكومة مُفلِسة
الأمناء نت / كتب / ثروت الجيزاني

الفرس او ابوسيف نوع من انواع السمك الذي تشتهر به بحارنا يتم اصطياده. بطريقه جائره وتصديره لمعامل تعليب التونه. كما افادني بالامس احدهم وكأنه ثمد
لاتستفيد خزانة الدوله من هذا التصدير والمستفيد الجهه المصدره فقط والبائع وصاحب الحراج وهو يعتبر ثروة قوميه
هنا اتحدث عن نوع فقط من انواع السمك والذي يتم تصديره دون وجود معايير ولاتطبق عليه القوانين ويعتبر بحكم التهريب
سبق وان اشرنا الى سمك الزينوب والذي يصدر بالاطنان الى سلطنة عمان وتحديدا لمعامل تعليب التونه وكذلك الاصطياد الجائر لسمك الولد واللخم والداحة(سمك القرش)  للاستفاده من زعانفهاوالتي تباع باسعار باهضه وتصدر لتصنع منهامشروبات الطاقه او استخدامها ضمن اطباق آسيويه خاصه
 و تقف وزارة الاسماك متفرجه عاجزه ومذخرات ثروه قوميه تهدر دون الاستفاده منها في عجلة الاقتصاد
لاسيما وان اسعارالاسماك للمستهلك وصلت الى حد لايستطيع شرائه الا بالكاد وكان حري بالوزاره المختصه ان تقوم بواجبها في الحفاظ على تلك الثروه والتي تضاهي مدخولات النفط والغاز
ولكن الاهتمام بتلك الموارد لاتأتي كما يبدوا من اولويات حكومة بن دغر والتي تعني بالتعيينات وترتيب الاوضاع الوظيفيه تاركه اهم مورد من موارد الاقتصاد في مهب الشطار الذين اغرقوا اسواق الخارج كما اغرقوا ارصدتهم المصرفيه
ان الاسماك والقشريات والحبار الذي يصدر كان بالامكان ان يقيم اقتصاد دوله اذا وجدت الاراده لتنمية تلك الثروه عبر مراكز ابحاث للحفاظ على النوع وتطويره وحمايته من الانقراض
إن سفن الجشع تحوم في مياهنا الاقليميه تأخذ ماتريد وترمي مالايتسع له مخازنها كجيفه تتلقفه شواطئنا متسببه بكوارث  ناهيك عن الاصطياد الجائر
ان بعض تلك السفن تم طردها من بحارا كثيره لاصطيادها الجائر للاسماك وهي اليوم تعيث فسادا في بحارنا كما يحلو لها

إن بحارنا واحيائها كنز للاجيال القادمه والعبث بها خيانه لتلك الاجيال وقبلها خيانه للامانه سيحاسب ا من اضاعها امام المولى عز وجل اولا  كل من ساهم وساعد وشارك في هذر تلك الكنوز وسيحاسبه التاريخ

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!