نتحدث اليوم عن قصة جديدة من قصص شهداء الجنوب الذين ضحوا بأرواحهم فداء لتراب الجنوب أولئك الذين ضربوا اروع الامثله في التصدي لقوات الحوثي الكهنوتيه الاماميه المتسلطة ،لقدعادت بنا الذاكره للورى بعد إحداث صنعاء عندما شاهدنا حالة الاظطهاد والبطش ودس الكرامات للمناطق التي سمحت للحوثي بدخولها ،كيف لانتذكرهم بعد ان رأينا نساء صنعاء يستنجدن بأبطال الجنوب للنصرّه ولاحول لهم ولاقوه فقد صاروا في مذلّة لابعدها مذلة تعاطف لها العدواj قبل الصديق لكن مما يؤلمنا وينغص تفاخرنا بأنتصاراتهم العضيمة التي صنعوها وأورثوها لنا هو إن يكون من لازال يتعذب من أولياء وأسر الشهداء  حتى يومنا هذا ولم يكفية ماقدمة للجنوب ونصرة شعبه ودينه من تضحيات جسيمه ممثلة بفلذة كبده وقرّة عينه

الشهيد البطل مهدي علي محمد البرطي والملقب (مهدي الجعدي) من مواليد قرية القرضي بجحاف،لة تاريخ ناصع بالفداء ولة سجل بطولي في مقارعة ادوات البغي والضلم والطغيان إذ يروي زملائه عن قصصة ومغامراته في اقتحام متارس العدوا وصد الحوثي في جبهة العرشي مرورا بالمجمع والصفراء حيث سجل اروع بطولة فيها حتى استشهد فيها بتاريخ25/5/2015ولينهي صفحته البطوليه وترفع روحة الطاهره الى السماء.

نحن الآن في السنه الثالثه من تحرير الضالع والجنوب ووالد الشهيد يجري في المكاتب ولم يجد لولده اي أثر على كشوفات الشهداء فلا تحصّل على مكارم الامارات والسعوديه  أسوه برفاقة الذين قدمو ارواحهم مثله ولاتم تسجيله مع شهداء الوطن ولا راتب ولاشي.

السؤال هنا الى متى سيظل والد وأسرة هذه الشهيد تجري لحالها وتبحث عن شي من ذكريات ولدها؟ولماذا تم تهميشه على الرغم ان قصّة استشهاده معروفه للقاصي والداني ؟وأين الأنسانيه والضمير في تجاهل هذه لاسره المنكوبه؟اناشد كل ضمير حي في هذه الوطن المغلوب ان يتداركو هذا الموضوع والبحث عن حل عاجل لهذه الموضوع ولكثير من أمثاله قبل ان تصبح دمائهم لعنه من الله على الجميع فالشهداء عزّنا وبهم رفعنا رؤوسنا واصبحنا نفاخر الامم في انتصارنا على المجوس وكسر شوكتة وبتاريخ نسجوه لنا من دمائهم شهدت له الدول العضمى والعالم بأسره رغم التهميش الاعلامي العربي.