لست من الجيل اليافع لذلك الزمن،ولاممن شهدوا لحضات مراسيم الانطلاق لتحقيق حلم أهالي مناطق شرعة ،ولكنني من متتبعي التاريخ وقرأاحداثه ومنهامنعطفات الاحداث التي مربهاحالمين موطن النشأة والترعرع وبين صفحات التاريخ خطت مواقف أنبل الرجال وشمعت بذكريات خدماتهم الوطنية ومن بين سطور التاريخ روت لناحبر الاقلام حقيقة موقف الأسطورة الوالد /عبداللة علي سعيد بن شملان رحمة الله الذي تهل عليناالذكرى السادسة والعشرون منذو عام(1991م) على رحيل رمز تجلت مسيرة حياتة بالبساطة ودماثة الخلق وزينت بعبق المآثر الخالدة في حبين الدهر تحكي قصة رجل نذر حياتة لخدمة البشر ليرسم ببنان يدية خط المرور بين تلال و شاهقات الجبال -طريق نقيل المعدي-ليربط عاصمة المديرية بمناطق شرعه ليكتب بجهود الذات المنسلخة من المصالح مع الرفاق عنوان فتح ثغرة الحياة العصرية لاهالي شرعة من بين الصخور رسموا أفاق المستقبل في الأطلالة على حياة التحضر بعد ان حاصرهم الزمن بين الهضاب والوديان يعيشون على وقع الانقطاع عن العالم الخارجي يفتقدون لوسيلة العبور الية بمحركات السير الحديثه التي تختصر الوقت والجهد وتزيح كابوس نهاية حالات الولادة المتعسرة او الاصابة البليغة التي يتعرض لها الاهالي نتيجة التفاعل مع البيئة التي تكفل لهم حق استغلالهالتوفير مصادر العيش وبشق طريق نقيل المعدي وفرت للاهالي فرص التعايش والتبادل مع الاخرين خبرات التكيف مع الزمن والفضل في بروز شعاع الإمل يحكي لنا التاريخ عزيمة وأصرار وجهود أباذيزن الذي كابد البرد القارس والتحفت حرارة الشمس جسداة المنهك بالتفكير والعمل تلك حكايات هامات الماضي المجردة من اللهث وراء المصالح وزيادة الأرصدة البنكية بل برمجت حياتهاعلى خدمة الناس وسخرت كل سنوات عمرها للبناء والتنمية وأباذويزن كان خير المثال لهامات الوطن وآمال الانسان والذي يتطابق بالاسم الثلاثي مع كاتب المقال على أمل ان يكون ويذكر بالخير كحال فقيدناالراحل الذي تبقى ضياح المعدي تردد جهودة ويبقى التاريخ يحمل سمو انسانيتة ويبقى ذكراة العطر عبير ينفح من قلوب الناس على مر التاريخ وحياة الاجيال ونسأل اللة ان يجعل مثواة الجنه وتغشاة رحمهة اكرم الاكرمين.
والله من وراء القصد..!
*رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب م/حالمين