قصــة تغــافل عن نقلهــا العــديد من النشطــاء الحقـوقيون والإعــلاميون وهــي تحمــل في طيـاتها مــأساةً تعيشهــا 16 قبيــله ويبـلغ عدد القرى في تلـكم القبائـل 37 قريــه
حيــث أن حلمهم المنشود هو حقاً من ححقوقهم الدي ينبغي على الدولـه ان توفره لـهم
عاشت هده القبائل واقعاً مأساوياً فـريد إلى أن أصبـح الأمــر إعتيـادياً بالنسبة لهــم بـل ومازال يحتويهم الأمـل تجاه دالك الحُلم الدي مازال في غيابة الجُب
حُــرمت هده القبائل شيئاً يُعـد اساسياً في حيتنا اليوم ألا وهــو طريق السيارت
تبتدئ معاناتهم في دالك الطريق من مفرق قطهـر(تـار دأترر) بإتجاه الجنوب حيث ان دالك الطريق مُنــد وجِـد لم يُغيــر منه شي بل ظل هل هيئته
وتعاقبة السلطات ولكن دالك لم يغــير من واقعه شي
بل ومـر عليه إعصاري تشابلا ومــيج وردّاه الى أخص مماكان عليه في السابق
وإلى الآن مازال طـريقاً صعباً مروره إلا في الظرورات
حيث ان اهالي تلكم القرى لايستطيعوا الوصول الى هناك إلا بسيارات من نوعيه(شاص ) وصاحب الشاص لا يطلع إلا بمبلغ يصل إلى الــ25 ألف ورُكاب لايقلوا عن 22 راكباً حيث انه لا قدر الله إدا وقع حادث قل من يسلم منهم لخطورة المشهد الدي نراهم عليه
ودالك المكان ليس بعيداً لو روُمم تستطيع الوصول إليه في غضون ساعه تقريباً عكــس واقعه الدي يصل لمدة ثلاث او اربع ساعات في الطلوع ومثلها في النزول
ويعود سبب تقاعس السلطات والمعنيين عن مراعاة أسباب دالك التقصير واللامبالاة الى آمالاً يروها سكان تلكم القرى في من تـربع على عرش السلطه ووليّ أمـرهم.